عرق في رأسه يهيج الجذام ، وعرق في بدنه يهيج البرص ، فإذا هاج العرق الذي في الرأس سلّط الله عزّ وجلّ عليه الزكام ، حتّى يسيل ما فيه من الداء ، وإذا هاج العرق الذي في الجسد سلّط الله عزّ وجلّ عليه الدّماميل ، حتى يسيل ما فيه من الداء ، فاذا رأى أحدكم به زكاماً أو دماميل فليحمد الله عزّ وجلّ على العافية.
وقال : الزكام فضول في الرأس.
[ ٣١٧٦٤ ] ٤ ـ محمد بن عليِّ بن الحسين في ( الخصال ) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن غياث بن إبراهيم ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن النبيِّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : لا تكرهوا أربعة ، فإنّها لأربعة ، لا تكرهوا الزكام ، فإنّه أمان من الجذام ، ولا تكرهوا الدماميل ، فإنّها أمان من البرص ، ولا تكرهوا الرمد ، فإنّه أمان من العمى ، ولا تكرهوا السعال ، فإنّه أمان من الفالج.
[ ٣١٧٦٥ ] ٥ ـ الحسين بن بسطام ، وأخوه عبد الله في ( طبّ الأئمّة ) عن سعيد بن منصور ، عن زكريا بن يحيى ، عن إبراهيم بن أبي يحيى ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : شكوت إليه الزكام ، فقال : صنع من صنع الله ، وجند من جنود الله بعثه الله إلى علّة في بدنك ليقلعها ، فإذا قلعها فعليك بوزن دانق شونيز ونصف دانق كندس ، يدقّ وينفخ في الأنف ، فإنّه يذهب بالزكام ، وإن أمكنك أن لا تعالجه بشيء فافعل ، فإنَّ فيه منافع كثيرة.
[ ٣١٧٦٦ ] ٦ ـ وعن عليِّ بن الخليل ، عن عبد العزيز بن حسان ، عن حمّاد بن عيسى عن حريز ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنّه قال لمؤدّب أولاده : إذا زكم أحد من أولادي فأعلمني ، فكان المؤدب يعلمه ،
__________________
٤ ـ الخصال : ٢١٠ / ٣٢.
٥ ـ طب الأئمة : ٦٤.
٦ ـ طب الأئمة : ١٠٧.