( عليه السلام ) : لئن كان الجبن يضرّ من كلّ شيء ولا ينفع ، فإنَّ السكّر ينفع من كلّ شيء ، ولا يضرّ من شيء.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن ابن محبوب مثله (١).
[ ٣١٣٢٤ ] ٢ ـ وعن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير رفعه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : إن أوّل من اتّخذ السكر سليمان بن داود ( عليه السلام ).
[ ٣١٣٢٥ ] ٣ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن عبيد الحنّاط (١) ، عن عبد العزيز ، عن ابن سنان ، عن رجل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : لو أنَّ رجلاً عنده ألف درهم ليس عنده غيرها ، ثمَّ اشترى بها سكراً لم يكن مسرفاً.
[ ٣١٣٢٦ ] ٤ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن عليّ بن أحمد بن اشيم ، عن بعض أصحابنا قال : حمّ بعض أصحابنا (١) فوصف له المتطبّبون الغافث (٢) فسقيناه فلم ينتفع به ، فشكوت ذلك إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فقال : ما جعل الله في شيء من المرّ شفاء ، خذ سكّرة ونصفاً ، فصيّرها في إناء ، وصبّ عليها الماء حتّى يغمرها ، وضع عليها حديدة ، ونجمها من أوّل الليل ، فاذا أصبحت فمثها (٣) بيدك واسقه ، فإذا كان في
__________________
(١) المحاسن : ٥٠٠ / ٦٢٢.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٣٣ / ٧.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٣٤ / ٨.
(١) في المصدر : عبيد الخياط.
٤ ـ الكافي ٦ : ٣٣٤ / ١١.
(١) في نسخة : أهلنا ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدر.
(٢) الغافت : دواء معروف بين الأطباء. وفي القانون لابن سينا أنه من الحشائش الشائكة له ورق هو المستعمل أو عصاره .. وقيل : إنَّه الغافث بالثاء المثلثة « مجمع البحرين ٢ : ٢١١ ».
(٣) في نسخة : فأمرسها وكذا المصدر.