قائمة الکتاب
استحباب إعانة المجاهدين وفيها فضل عظيم
٤٠في أن المتحيز إلى فئة بعيدة لا يشارك الغانمين في غنيمة فارق قبل اغتنامها
٢٦في أنه لو كتب الامام إليهم نقض العهد وسيره مع رسوله وشاهدين فقرأه عليهم بالعربية واحتاجوا إلى ترجمان يترجم بلسانهم فادعوا أن الترجمان لم يخبرهم
في أنه لو عجز عن المال لم يجز له الرجوع إليهم سواء الرجل أو المرأة
١١
إعدادات
تذكرة الفقهاء [ ج ٩ ]
تذكرة الفقهاء [ ج ٩ ]
المؤلف :الحسن بن يوسف بن علي المطّهر [ العلامة الحلّي ]
الموضوع :الفقه
الناشر :مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الصفحات :501
تحمیل
ويصرف ثمنه في مثله أو ينفق ثمنه على الدوابّ الحبيس.
ولا يجوز لمن وجب عليه الجهاد بتعيين الإمام أو بنذر المباشرة أن يجاهد عن غيره بجعل ، فإن فعل وقع عنه ووجب عليه ردّ الجعل إلى صاحبه.
قال الشيخ : للنائب ثواب الجهاد وللمستأجر ثواب النفقة ، وأمّا ما يأخذه أهل الديوان من الأرزاق فليس اجرة ، بل يجاهدون لأنفسهم ويأخذون حقّا جعله الله لهم ، فإن كانوا أرصدوا أنفسهم للقتال وأقاموا في الثغور ، فهم أهل الفيء لهم سهم من الفيء يدفع إليهم ، وإن كانوا مقيمين في بلادهم يغزون إذا خيفوا (١) ، فهم أهل الصدقات يدفع إليهم سهم منها (٢).
وتستحبّ إعانة المجاهدين ، وفي مساعدتهم فضل عظيم من السلطان والعوام وكلّ أحد.
روى الباقر عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : « من بلّغ رسالة غاز كان كمن أعتق رقبة وهو شريكه » (٣).
__________________
(١) في « ق ، ك » والطبعة الحجرية : إذا خفوا. وما أثبتناه من المصدر.
(٢) المبسوط ـ للطوسي ـ ٢ : ٧.
(٣) التهذيب ٦ : ١٢٣ ـ ٢١٤.