الاحرام للعمرة منه وإلا فالاحرام لها يصح من كل مكان وراء الحرم ولا يختص بالتنعيم بل لعل الاحرام من غير التنعيم أفضل لأن افضل الأعمال احمزها فأين هي الأمور الثلاثة المهمة العظيمة التي سوى الله فيها بين عائشة وابراهيم ولا نخال السيدة عائشة ترضى بأن يجعل التركستاني هذه السخافات من مميزاتها التي تشبه قول القائل :
أليس الليل يجمع أم عمرو |
|
وإيانا فذاك بنا تداني |
نعم وارى الهلال كما تراه |
|
ويعلوها النهار كما علاني |
والسيدة عائشة قد رووا لها من الفضائل اخذ ثلثي الدين عنها وانها كانت تحفظ أربعين الف حديث وان فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام وغير ذلك فهي في غنى عن ان يجعل التركستاني هذه السخافات من مميزاتها.
(الأمر الرابع)
زعمه أهل البيت في آية التطهير هم أمهات المؤمنين
قال في صفحة (ط) وصفحة (ع) ان اهل البيت أمهات المؤمنين وفي صفحة (٢٢) أم المؤمنين عائشة وحفصة بنص القرآن الكريم أهل البيت.
(ونقول) تذكير الضمير في آية التطهير يمنع من تخصيص أهل البيت بالأزواج والروايات الكثيرة المستفيضة تمنع من دخولهن في أهل البيت وتنص على تخصيص أهل البيت بعلي وفاطمة وابنيهما وان كان الكلام قبل الآية وبعدها في نساء النبي لأن امثال ذلك في القرآن كثير كما يعرف بالتتبع.
وفي مجمع البيان : متى قيل ان صدر الآية وما بعدها في الأزواج فالقول فيه ان هذا لا ينكره من عرف عادة الفصحاء في كلامهم فإنهم يذهبون من خطاب الى غيره ويعودون والقرآن من ذلك مملوء وكذلك كلام العرب واشعارهم ا ه.
أهل البيت في آية التطهير علي وفاطمة وابناهما
فمن الأخبار الواردة في ان المراد بأهل البيت في آية التطهير علي وفاطمة