مثل غاية المرام في تعيين الامام وكتاب الألفين في الفرق بين الصدق والمين اعدها عارا وسبة للشيعة الامامية مثل كتاب فصل الخطاب في تحريف كلام رب الارباب وهذا الاخير سبة فاحشة للشيعة وان كان له قيمة عندها.
(ونقول) كتب الكلام عند المسلمين قد اطالت الكلام في الامامة من غير فهم ومن غير اهتداء حتى جاءت التوبة إليه ففهم ما لم يفهموه واهتدى الى ما لم يهتدوا إليه فسبحان الله القادر الذي خلق في آخر الزمان من أهل تركستان من فهم واهتدى ما لم يفهمه ولم يهتد إليه فحول علماء الاسلام من أهل علم الكلام امثال القاضي الباقلاني وابن قبة والخواجة نصير الدين الطوسي صاحب التجريد والقوشجي شارحه والعلامة الحلي واصحاب المواقف والمراصد والعقائد النسفية وشراح هذه الكتب ومحشيها وغيرهم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء فكان من نتائج هذا الفهم والاهتداء ان اطال الكلام في وشيعته بتكراراته الكثيرة وتعسفاته البعيدة وتمحلاته الكريهة اطالة ممقوتة مملة منفذة للصبر والجلد لم يسبق لها مثيل من غير فهم ومن غير اهتداء. اما عده كتاب غاية المرام وكتاب الألفين عارا وسبة على الشيعة فهو اعظم عار وسبة عليه فغاية المرام كتاب ضخم جمع فيه مؤلفه الأحاديث الواردة من طرق من تسموا بأهل السنة من مشاهير كتبهم ومن طرق من عرفوا بالشيعة في فضل علي امير المؤمنين عليهالسلام واثبات إمامته وكتاب الألفين فيه الفا دليل على إمامته فأي سبة وعار في ذلك ان لم يكن موضع الفخر. واما فصل الخطاب فلا قيمة له عند الشيعة وقد كتبوا ردا عليه في حياة مؤلفه وستعرف عند التكلم على مسألة التحريف ان ما فيه باطل عند الشيعة وهو يفتري ويقول له قيمة عندها.
حديث المنزلة
قال صفحة (م ط) : منزلة هارون من موسى لما عزم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم على الخروج الى تبوك استخلف عليا على المدينة وعلى اهله فقال علي ما كنت اوثر ان تخرج في وجه إلا وأنا معك فقال أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي : تقول الشيعة وكتب الكلام ان عموم المنزلة يقتضي المساواة ولا ريب ان