قائمة الکتاب
زعمه عصمة الخلافة الراشدة
١٥٢
إعدادات
نقض الوشيعة
نقض الوشيعة
المؤلف :السيّد محسن الأمين العاملي
الموضوع :الفرق والمذاهب
الناشر :مؤسسة الأعلمي للمطبوعات
الصفحات :416
تحمیل
(ونقول) الواجب على من له النص القيام بالامامة حسب جهده وطاقته وهذا قد حصل اما القيام بها على كل حال فلو حرم على من له النص ان لا يقوم بها مع خوفه لحرم على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم التخفي بعبادة ربه في اوّل البعثة احيانا. ولحرم على هارون ان يقول ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني ولحرم على لوط ان يقول لو ان لي بكم قوة او آوي الى ركن شديد. واما هذا النص فلم يخف على احد وعلي وولده لم يتركوا الامامة فهم ائمة اطيعوا أم عصوا والأنبياء التي كذبتها اممها ولم يتبعها الا قليل منها لا يقال انها تركت نبوتها وليست الامامة هي الحكم والسلطنة.
ما ذكره من فضائل الفاروق
ذكر في صفحة (ن ط) فضائل الفاروق فلم يقتصر على فضائله الحقيقة بل اضاف إليها ما اعترف الفاروق نفسه بنفيها عنه كما فعل عند ذكر فضائل الصديق. مثل انه كان يرى رأيا فيقبله النبي ويوافقه الله من فوق عرشه مع ان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يقبل رأيه في اسارى بدر وفي الصلاة على ابن أبي وفي بعض من رأى قتلهم كما فصلته كتب التواريخ والآثار ومثل كونه افقه الصحابة واعلم الصحابة في زمنه وهو يقول كل الناس افقه منك حتى المخدرات ويقول لو لا علي لهلك عمر. ثم قال ان الصديق استخلفه بعهد منه. وهذا حرمان للامة من حق انتخابها أمامها وقد سبق منه ان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يشأ ان يحرم الامة من حقوق انتخابها إمامها فكيف خالفه الصديق.
زعمه عصمة الخلافة الراشدة
قال صفحة (س) نحن فقهاء اهل السنة والجماعة نعتبر سيرة الشيخين اصولا تعادل سنن النبي الشارع في اثبات الاحكام الشرعية ونقول الخلافة الراشدة معصومة عصمة الرسالة المعصومة.
(ونقول) (أو لا) ادخاله نفسه في فقهاء من تسموا باهل السنة والجماعة وفقهه هذا المزعوم ادى به الى مخالفة اجماع المسلمين في عدة مواضع اشرنا الى بعضها فيما