يقول : والله لو اعطيت الاقاليم السبع بما تحت افلاكها على ان اعصي الله في نملة اسلبها جلب شعيرة ما فعلت ، نعم ربما كانت تخاف عدله ومساواته.
زعمه لم يكن في القرن الاول
من يقدم عليا في الخلافة
قال صفحة (ب س) لم يكن في القرن الاول احد يدعي ان عليا اولى بالخلافة والامر ولم يدع علي لنفسه الاولوية وتقديم بيت النبوة دعوى دخيلة ادخلها اهل المكر الذين تظاهروا بالاهتداء كيدا ولم يكن احد وصيا لنبي في امته.
(ونقول) ما اكثر القائلين بذلك والمدعين له. منهم الصديق الذي قال اقيلوني فلست بخيركم وعلي فيكم ، ومنهم بنو هاشم كافة ومنهم الاثنا عشر الذين خالفوا يوم السقيفة ذكرهم الطبرسي في الاحتجاج ومن جملتهم خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ومن قوله :
ما كنت احسب ان الامر منصرف |
|
عن هاشم ثم منها عن ابي حسن |
أليس اوّل من صلّى لقبلتكم |
|
واعلم الناس بالقرآن والسنن |
واقرب الناس عهدا بالنبي ومن |
|
جبريل عون له في الغسل والكفن |
من فيه ما فيهم لا يمترون به |
|
وليس في القوم ما فيه من الحسن |
ما ذا الذي ردهم عنه فنعلمه |
|
ها ان ذا غبن من اعظم الغبن |
وفي جملتهم سلمان الفارسي الذي قال (كرديد ونكرديد) ومن جملتهم ابو الهيثم ابن التيهان وكان بدريا كان يقول يوم الجمل كما في شرح النهج لابن ابي الحديد :
قل للزبير وقل لطلحة اننا |
|
نحن الذين شعارنا الانصار |
ان الوصي إمامنا وولينا |
|
برح الخفاء وباحت الاسرار |
ومنهم الانصار او بعض الانصار قال الطبري في تاريخه قالت الانصار او بعض الانصار لا نبايع الا عليا ومنهم الزبير الذي كان مع علي حتى شب ابنه عبد الله. وقال ابن ابي الحديد في اوائل شرح نهج البلاغة : ان القول بتفضيل علي قول قديم وقد قال به كثير من الصحابة والتابعين. فمن الصحابة : عمار والمقداد