أول من وضع بذر التشيع
وقال صفحة (مه) فيما انتقده على كتاب أصل الشيعة : أما ما يقوله شيخ الشيعة في كتابه أصل الشيعة أن أول من وضع بذر التشيع في حقل الاسلام هو نفس صاحب الشريعة الاسلامية فمغالطة فاحشة خرجت عن حدود كل أدب وابتهار وافتراء على النبي وتحريف للآيات أي حبة بذر النبي حتى أنبتت سنابل اللعن وعقيدة التحريف وان وفاق الأمة ضلال وان الرشاد في خلافها حتى توارت العقيدة الحقة في لج من ضلال الشيعة جم. والشيعة زمن النبي والعترة هم الذين هاجروا معه ونصروه في كل أموره وفيهم نزل (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ).
(ونقول) المذكور في كتاب أصل الشيعة دليلا لكون أول من وضع بذر التشيع في حقل الاسلام هو صاحب الشريعة قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ فيما رواه السيوطي في الدر المنثور في تفسير أولئك هم خير البرية ـ في علي : والذي نفسي بيده أن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة. ونزلت ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية. وفي الدر المنثور من إخراج ابن عدي عن ابن عباس : لما نزلت ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي أنت وشيعتك يوم القيامة راضون مرضيون. وفيه من إخراج ابن مردويه عن علي قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ألم تسمع قول الله ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين ا ه.
قال وروى بعضها ابن حجر في صواعقه عن الدارقطني قال وحدث أيضا عن أم سلمة أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : يا علي أنت وشيعتك في الجنة ، وقال ابن الأثير في النهاية في حديث علي عليهالسلام قال له النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ستقدم على الله أنت وشيعتك راضين مرضيين ويقدم عليه عدوك غضابا مقمحين.
قال وروى الزمخشري في ربيع الأبرار : يا علي إذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة الله تعالى وأخذت أنت بحجزتي وأخذ ولدك بحجزتك وأخذ شيعة ولدك بحجزهم فترى إلى أين يؤمر بنا إلى آخر ما ذكره وكل هذه الروايات مصرحة بشيعة