ابن تيمية وكتاب ابن حزم وامثالهما. وما حكاه ابن قتيبة في كتابه الاختلاف في اللفظ كما يأتي نقلة عند ذكر محبته أهل البيت إنشاء الله تعالى.
أباطيل بزعمه في كتب الشيعة
قال ص ٢٢٨ رويت في صحائف هذا الكتاب أباطيل كثيرة كبيرة من أمهات كتب الشيعة وكنت أعرف أنه :
في كل جيل أباطيل يدان بها |
|
وما تفرد يوما بالهدى جيل |
إلا أنه فرق بين باطل وباطل فإذا سمعنا شيعيا يؤله عليا فانا لا نشهد الزور وإذا مررنا باللغو نمر كراما أما إذا رأينا امهات كتب الشيعة تقول في الصحابة وفي العصر الأول وفي أم المؤمنين تدعي تحريف القرآن فهذان خصمان اختصموا عند ربهم لننزع ما في صدورنا من غل إخوانا على سرر متقابلين وأشهد الله وأقسم بصدق القرآن أن هذا هو المقصد الذي كتبت كتابي له :
أيا رب أني لم أرد بالذي له |
|
كتبت كتابي غير وجهك فارحم |
ونقول (أولا) أنه لا يعرف الحق من الأباطيل إلا بالدليل لا بالتهويل ومجرد الأقاويل.
في كل جيل ديانات يدان بها |
|
حقا يظنونها وهي الأباطيل |
(ثانيا) لا يوجد شيعي ـ ممن يريد نقد عقائدهم ـ يؤله عليا بل الشيعة تكفر من يعتقد ألوهية علي أو أحدا من البشر ولكن الذي يعامل الصحابة معاملة الآلهة هو من يأخذ بأقوالهم ويترك قول القرآن ومتواتر السنة كما يأتي منه ، والعجب أنه نقل في ص ٢٢٢ قول الصدوق في رسالة عقائد الشيعة : اعتقادنا في الغلاة والمفوضة انهم كفار بالله «إلخ» ونسبه إلى القساوة والجفاء في البيان. وهنا يقول : إذا سمعنا شيعيا يؤله عليا ولكن لا عجب منه فالمناقضات في كلامه لا حصر لها وقد بينا فيما يأتي من هم الذين اكفروا الصحابة. والعصر الأول كان فيه الصالح والطالح والمؤمن والمنافق فلا يعقل أن تلعنه الشيعة كما يأتي.