علي بن ابي طالب الذي لم يفارقه طرفة عين وبات على فراشه ليلة الغار وفداه بنفسه وجاهد امامه في كل مواقفه حتى قام الاسلام بسيفه واين مرتبته من مرتبة ابي طالب الذي حمى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وحامى عنه وقاسى البلاء والشدة في حمايته واوصى اولاده بنصره وقال في ذلك الاشعار وما زالت قريش كاعة عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى مات ابو طالب فنالت قريش عند موته من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى قال : لشد ما وجدنا فقدك يا عم. وكون العباس عمه لابيه وابو طالب عمه لابيه وأمه لا يوجب تقديم اولاد ابي طالب فانه ليس لنا ان نقدم احدا لزيادة وصلته في النسب ولا كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يفعل ذلك وانما هذا من فعل الملوك وابناء الدنيا بل المستحق للتقديم من امتاز بفضله واعماله وجهاده في الاسلام ومحاماته عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وكانت هذه الخصال متوفرة في علي بن ابي طالب من بين سائر بني هاشم وفي ابيه ابي طالب من قبله ولو كان ذلك كافيا لما كان لنا ان نساوي بين عقيل بن ابي طالب الذي خرج لحرب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم بدر وبين اخيه علي لتساويهما في النسب واستعمال «بل» هو الغالب هنا غير مناسب والاولى بل هو المظنون او المحقق او نحو ذلك وكيف يقول سيدنا ابو طالب وهو كافر مشرك مات على شركه في ضحضاح من نار باعتقاد قومه وكون اولاد ابي طالب بمنزلة اخوة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والاخ مقدم استدلال ركيك واه لا محصل له ولا يوجب تقديما ولا تعظيما ولا توجب هذه الاخوة الموهومة شيئا من الفضل بل موجب الفضل ما قدمناه ومن موجبه الاخوة التي خص بها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عليا دون سائر اصحابه.
المتعة
وهي النكاح الى أجل ذكرها في عدة مواضع من وشيعته وكرر واطال تطويلا مملا ممقوتا كعادته وزاد ونحن نجمع ما فرق ونفرق ما اجتمع بحسب المناسبة كعادتنا.
قال ص ٣١ كتب الشيعة اذا تعصبت على المسألة فهي تجازف في الكلام تتجاوز حد التشدد في المبالغة مثل ما روت في المتعة والمسح على الخفين وغيرهما كان الباقر