ويهجم وينتقد ويزيد ويرعد ويطبع وينشر يريد حمل الناس اعتقاداته شاءوا أم أبوا ما نراه إلا يقول ما لا يفعل ويعلم ما لا يعمل.
زعمه النبي يدعو ويتكلم للعقيدة الباطلة
قال ص ١٠٧ من الأعاجيب التي تناسب حال كتب الشيعة ما ورد في التوراة : اذا اقام في وسطك نبي اتى بمعجزة وقال لتذهب وراء آلهة اخرى فلا تسمع لكلام ذلك النبي لأن الرب إلهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون إلهكم من كل قلوبكم وراء الرب إلهكم تسيرون وإياه تعبدون وذلك النبي يقتل لأنه تكلم بالزيغ قال وهذا يفيد ان الله قد يضع الكلمات الباطلة والعقائد الفاسدة على افواه الأنبياء امتحانا فعلى الأمة ان لا تأخذ بالكلام الفاسد والعقيدة الباطلة ولو تكلم بها نبي أو اتى بها رسول.
(ونقول) قد اولع هذا الرجل بالاستشهاد بالتوراة المحرفة المنسوخة من اعجب الاعاجيب ان يتكلم بهذا الكلام رجل يدعي العلم فيستشهد بكلام متناقض ويقول انه يناسب حال كتب الشيعة فمن يتكلم بالزيغ الموجب للقتل كيف يكون نبيا ويأتي بمعجزة. ويزيد هو في هذا التهور فيقول انه يفيد ان الله قد يضع الكلمات الباطلة والعقائد الفاسدة على افواه الأنبياء. مع انه اذا كان يضع ذلك على افواههم لم يبق وثوق بكلامهم فيكون نقضا للغرض ومنافيا لعصمة الأنبياء فلا يمكن ان يكون الامتحان بمثل هذا وكفى هذا دليلا على علم هذا الرجل وحسن ادبه مع الأنبياء وبذلك تعلم ان تشبيهه حال كتب الشيعة بذلك تهور منه وافتراء.
البداء
قال ص ١٠٤ حدثت في مذهب الاسلام عقيدة يهودية محضة عقيدة البداء لله فاذا قال امام قولا او اخبر انه سيكون له قوة وظهور ثم لا يقع ما قاله أو يقع خلافه فكأن الإمام يقول به الله في ذلك الأمر فأتى بغيره.
وفي ص ١٠٩ كانت للأئمة اخبار لا تقع أو قد يقع خلافها وكان يحدث بهذا السبب لبعض الشيعة ارتياب في الأئمة وكان الأئمة في مثل هذه الأحوال يدعون البداء لله. واكثر الشيعة ما كانوا يعرفون اسرار البداء والأئمة كانت تقول : ان