ويقول :
ألم تعلموا ان ابننا لا مكذب |
|
لدينا ولا يعني بقول الأباطل |
كذبتم وبيت الله نخلي محمدا |
|
ولما نطاعن دونه ونناضل |
وننصره حتى نصرع حوله |
|
ونذهل عن ابنائنا والحلائل |
الى غير ذلك من اشعاره. اما قول الصادق الذي ترويه الشيعة فلا يصلح دليلا عنده لان الشيعة ـ بزعمه ـ كل احاديثها موضوعة. ومثل هذه الاحاديث رويت على سبيل الدعاية ولتأييد هوى من الاهواء. واولى بذلك ما روي بضدها من ان والدي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ماتا كافرين وانهما في النار. وكيف يقول بما لم يرد فيه نص الحرمان. وقد وردت في هؤلاء نصوص الحرمان ـ بزعم اصحابه ـ والعجب منه انه فيما يصيب فيه يبني اصابته على غير دليل وكان يستبعد غاية الاستبعاد ما قاله ابن حزم من ان سيد الأنبياء ولد كافر وكافرة ويتعجب منه ولكنه لو لم ينظر ابن حزم بعين الرضا ـ التي هي عن كل عيب كليلة ـ لما استبعد ان يصدر منه مثل هذا الكلام فقد اتى ابن حزم في كتابه الفصل من التعصب بالباطل على الشيعة والاكاذيب وقلب الحقائق بما تقشعر منه الجلود وتسميته بالامام الكبير ليست الا لذلك.
الطلاق والغسل والمسح
قال ص ٥٢ واستحسن الكثير من اقوال الشيعة في ادب الطلاق ونظامه. ولا استحسن غلو الشيعة في تحريم غسل الرجلين في الوضوء وغسل كل شيء وكل الاعضاء في كل حال وعلى كل حال مباح في الاصل فالتحريم جهل عظيم. وغسل الارجل تعبدا وتنظفا سنة قديمة ثبتت في كل الاديان السماوية ووردت في اسفار موسى على انها سنة ابراهيم. وفي ص ٥٤ والمسح بالرءوس له تاريخ قديم ولم يثبت في دين من الاديان السماوية الا الغسل في الارجل.
الغسل والمسح في آية الوضوء
وفي ص ٥٢ والغسل المسح في الارجل قرآن متواتر وفي سنة النبي كلاهما سنة متواترة وقول الباقر والصادق : يأتي على الرجل سبعون سنة ما قبل الله منه صلاة