تعالى الذي لا يمكن ان يكون علم اكثر منه واكمل محض عناد وضلال وهل علم اكثر ابناء اليوم وقبل اليوم بالسنن الا تقليد في تقليد
لقد هزلت حتى بدا من هزالها |
|
كلاها وحتى استامها كل مفلس |
لقد جاء زمان بفضل فيه موسى التركستاني ابناء اليوم على علي وولده في العلم وعلى الصحابة.
اذا وصف الطائي بالبخل مادر |
|
وعير قسا بالفهاهة باقل |
وقال السهى للشمس انت ضئيلة |
|
وقال الدجى للصبح لونك حائل |
وفاخرت الارض السماء سفاهة |
|
وكاثرت الشهب الحصى والجنادل |
فيا موت زر ان الحياة ذميمة |
|
ويا نفس جدي ان دهرك هازل |
ولا شيء اعجب من ادعائه ان ذلك معلوم بالضرورة وتعليله ذلك بارث اللاحق ما كان للسابق وان الامة ورثت ذلك ووفرت ودونت وانها ورثت نبيها فان الامة باعراضها عن علوم اهل البيت مفاتيح باب مدينة العلم وينابيع الحكمة ومن امرت بان تتعلم منهم ولا تعلمهم لانهم اعلم منها قد افلست ولم توفر ولم ترث الا النزر اليسير والذين ورثوا النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من الامة في علومه كلها هم اهل بيته دون سواهم وهم الذين نزل القرآن في بيوتهم على جدهم الرسول (ص) وعنه اخذ جدهم علي بن ابي طالب القرآن وعلومه والسنة وعلومها وعلمه من القرآن محكمه ومتشابهه وعامه وخاصه ومطلقه ومقيده وناسخه ومنسوخه وفرائضه وسننه ورخصه وعزائمه وتنزيله وتأويله فقد كان ملازما له في سفره وحضره وليله ونهاره وعشيه وابكاره من طفولته الى وقت وفاته فلم تكن من آية الا وهو يعلم متى نزلت واين نزلت وفيم نزلت وهو الذي قال سلوني قبل ان تفقدوني ولم يقلها بعده إلا كاذب واخذ الائمة من ابنائه علومهم عنه خلفا عن سلف. أفهؤلاء يقال ان في الامة اليوم او قبل اليوم من هو اعلم منهم بكثير واخذها عنهم فقهاء شيعتهم الذين لم يقصروا وورثوا ووفروا ودونوا. وهل الاجتهاد المأخوذ بالآراء والمقايس والاستحسان ـ سواء أتناولته الايدي بسهولة من كتب أم بصعوبة من بعد ـ اقرب الى الصواب من العلم المأخوذ خلفا عن سلف عن امام عن ابيه عن جده عن الرسول (ص) عن جبرئيل عن الله تعالى. وابن الامة اليوم لا يزيد عن ابيه الذي قد وصفنا حاله وتسجيع العبارات