صحيفة الفرائض والجفر والجامعة
ومصحف فاطمة وغيرها
قال ص ٢٠٣ ومرت إليه الاشارة في اثناء الكلام على العول عند ذكر آيات خمس
في المواريث :
وهذه الآيات الخمس
هي لا غيرها صحيفة الفرائض التي تذكر في كتب الشيعة ويقول فيها الباقر والصادق ان
النبي املاها على علي وكتبها علي بيده صحيفة الفرائض التي تدعيها الشيعة لم يرها
بيد الباقر والصادق الا زرارة وكل مسألة رأى فيها زرارة كان يقول من غير شك باطلة
اما هذه الآيات الخمس فقد املاها النبي على الامة وكتبها الامة صحفا مطهرة لم تضع
ولن تضيع كما ضاعت صحيفة الفرائض وكل ما كتبها علي بيده من الجفر والجامعة والمصحف
ومصحف السيدة وطامور الوصايا.
وفي ص ١٠٧ ـ ١٠٨ ـ ١٠٩ كل ما قدمت من الدعاوى. مصحف السيدة فاطمة. مصحف علي الذي غاب
بيد الامام الغائب المنتظر. طوامير الوصايا. صحيفة الفرائض صحيفة في ذؤابة سيف
النبي. الجفر الابيض والاحمر. الجفر الاكبر والاصغر. الجامعة. الف حرف والف باب
يفتح كل حرف وكل باب الف حرف وألف باب. فإن الإسلام وكتابه ارفع وأغنى من كل هذه
الدعاوي والله في كتابه يقول : (وَكَأَيِّنْ مِنْ
آيَةٍ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْها وَهُمْ عَنْها
مُعْرِضُونَ. وَما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ
مُبِينٍ.). ومن ينظر في الجفر ويتيه في جداول الأحرف فهو معرض تائه
وأهم متوهم. ومن يقول ان علم الحرف علم شريف يستنبط منه جميع العلوم إلا انه علم
مكنون عند اهله فقد أصاب إصابة اللزوميات في قوله :
لقد عجبوا لاهل
البيت لما
|
|
اروهم علمهم في
مسك جفر
|
ومرآة المنجم
وهي صغرى
|
|
ارته كل عامرة
وقفر
|