قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

نقض الوشيعة

نقض الوشيعة

180/416
*

يؤتون اجرهم مرتين بما صبروا ـ على مصائب التقية ـ ويدرءون بالحسنة ـ بالتقية ـ السيئة ـ الاذاعة.

امور عاب بها التقية

قال ص ٨٢ والتقية على ما عليه الشيعة غش في الدين وبيانه نصيحة ونصح والامام لا يسلك الا طريق النصح ولم يكن احد من الائمة يسلك طريق الغش وكل يعلم ان من اظهر بلسانه ما لم يعتقده بقلبه فهو كذب ونفاق تجيزها الشيعة لغرض عدائي.

وقال ص (٨٤) ولا اظن ان الائمة كانوا يعلمون الشيعة التقية تقية الخداع في الاخبار والنفاق في الاحكام. والشيعة تتقي في طفائف الامور تعمل اعمالا نفاقية وتضع اخبارا على وجه التقية ثم تجاهر بأسوإ الكبائر وتزعم انها تتقي تقية بها تخادع العامة.

وقال ص (٨٥) تقية الشيعة روحها النفاق وثمرتها كفر التهود قالوا سمعنا وعصينا اذا تقررت ادبا دينيا فقلت كل شيعي في غلاف التشيع يكون مستورا وراء التقية لا يبقى لقوله قيمة ولا يبقى لعمله صدق ولا لوعده وعهده وفاء ويحلفون بالله انهم لمنكم وما هو منكم ولكنهم قوم يفرقون.

واستشهد ص ٨٦ على بطلان التقية ـ وظن انه قد فتح بذلك كنزا ـ بقول الامام : العبادة خوفا من العذاب عبادة العبيد وطمعا في الاجر عبادة الاجراء واطاعة للامر وحبا لله عبادة الاحرار. قال فكيف يكون حال امام معصوم يأتي تقية بعبادة عند سلطان جائر وهما في خوفه او طمعا في رضاه او سعيا لا رضاء هوى باطل او كيف يكون ادب امام له دين يفتري على الله حكما او على نبيه حديثا يتعمد الكذب ويزعم فيه التقية وهو واهم في خوفه وضال ينافق في تظاهره بالوفاق للعامة ثم كيف تنسب التقية الى الباقر وفي طوماره ولا تخش الا الله يعصمك من الناس. نحن اهل السنة والجماعة نبرئ كل مؤمن له ادب من ان يتدرك الى مثل هذا الدرك الاسفل من الادب.