معنى التقية ومحلها
قال في ص ٢٧ التقية في سبيل حفظ حياته وشرفه وحفظ ماله وفي حماية حق من حقوقه واجبة على كل احد إماما كان او غيره وقال ص ٨٢ والتقية هي وقاية النفس من اللائمة والعقوبة وهي بهذا المعنى من الدين جائزة في كل شيء ، وقال ص ٨٥ عند نقل كلام الصادق والتقية واجبة ان كان في تركها ضرر لنفسه او غيره حرام عند أمن الضرر مكروهة حيث يخاف الالتباس على العوام ، وقال ص ٨١ روى الامام السرخسي في المبسوط عن الحسن البصري : التقية جائزة الى يوم القيامة. والتقية ان يقي الانسان نفسه او غيره بما يظهره وقد كان بعض اهل العلم يأبى ذلك ويقول انه من النفاق والحق جوازه الا ان تتقوا منهم تقاة وقد اذن الشارع لعمار وهذا النوع من التقية تجوز لغير الأنبياء اما التقية في الدعوة والنقل فلا تجوز اصلا ابدا لاحد والا لدخلت الشبهة في الادلة.
ترجيح احد الخبرين بمخالفة التقية
قال ص ٢٧ للشيعة ولكتبها في حيلة التقية غرام قد شغفها حبا حيلة التقية فاذا روى امام حديثا يوافق ما عليه الامة او عمل عملا يشبه عمل الامة فان الشيعة تردها على انها حيلة على انها تقية نحن نجل الائمة ونحترم اهل البيت ومن عزة الامام وأعظم شرفه ان يكون من الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا الا الله. ومن الذين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم.
وقال ص ٨٢ : واسوأ التقية في رواية الاخبار فقيه الشيعة يقول ولا يتقي : ما اختلف من اخبار اهل البيت فهو التقية والتقية رحمة للشيعة والامام ان قال قولا على سبيل التقية فللشيعي ان يأخذ به ان لم ينتبه الى ان قول الامام كان على سبيل التقية. فقيه الشيعة يحمل الرواية على التقية اذا كان رجال السند من اهل السنة او الزيدية وهذه حيلة الشيعة في رد السنن الثابتة من الائمة الوجه في هذه الرواية التقية لانها موافقة لما تراه الامة.