ما روى من طريق غيرنا في وقوع الزيادة في القرآن
مع الاجماع منا ومنهم على عدم الزيادة
(١) في صحيح البخاري في باب والنهار اذا تجلى من كتاب تفسير
القرآن ج ٣ ص ١٥٢ طبع عام ١٣٠٤ بمصر حدثنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان عن الاعمش عن
ابراهيم عن علقمة قال دخلت في نفر من اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء
فاتانا فقال أفيكم من يقرأ فقلنا نعم فقال فايكم اقرأ فاشاروا الي فقال اقرأ فقرأت
والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى قال انت سمعتها من في صاحبك قلت
نعم قال وانا سمعتها من في النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وهؤلاء يأبون علينا.
(٢) في صحيح البخاري أيضا : باب وما خلق الذكر والانثى حدثنا عمر
بن حفص حدثنا ابي حدثنا الاعمش عن ابراهيم قال قدم اصحاب عبد الله على ابي الدرداء
فطلبهم فوجدهم فقال ايكم يقرأ على قراءة عبد الله قالوا كلنا قال فايكم يحفظ
فاشاروا الى علقمة قال كيف سمعته يقرأ والليل اذا يغشى قال علقمة والذكر والانثى
قال اشهد اني سمعت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يقرأ هكذا وهؤلاء يريدوني على ان اقرأ وما خلق الذكر والانثى
والله لا اتابعهم ا ه. فهاتان الروايتان صريحتان في الزيادة وصرح الآمدي الشافعي
في كتاب الاحكام في اصول الاحكام ج ١ ص ٢٣٠ بان مصاحف الصحابة مختلفة وان ابن
مسعود انكر كون الفاتحة والمعوذتين من القرآن وصرح أيضا في ج ١ ص ٢٣٣ بانهم
اختلفوا في البسملة هل هي جزء من القرآن أو لا أهو الامام ابو حنيفة يرى ان
البسملة ليست جزءا من القرآن. فهذا نوع آخر من التحريف انفردت به رواياتكم. وليس
لنا ان نعيبه عليكم.
القراءات السبع
(قال) ص ٢٢ والاحرف السبعة والوجوه العديدة قد اتت في القرآن متواترة من الامة
كافة في القرون كافة. ويقول فيها الصادق كذبوا لكن القرآن نزل على حرف واحد.