من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عدة ختمات كل ذلك يدل على انه كان مجموعا مرتبا وذكر ان من خالف في ذلك من الامامية وحشوية العامة (أهل السنة) لا يعتد بخلافهم فانه مضاف الى قوم من اصحاب الحديث نقلوا اخبارا ضعيفة ظنوا صحتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم ا ه. فهو قد احتج لذلك وبينه البيان الشافي الذي ما بعده بيان والذي لا يمكن لأحد الزيادة عليه بل ولا الاتيان بمثله ومكانته بين علماء الشيعة لا يصل إليها احد ومع ذلك يزعم صاحب الوشيعة اجماع كتب الشيعة على تحريف القرآن أفيكون بهتان فوق هذا؟
كلام صاحب مجمع البيان
وقال الشيخ ابو علي الفضل بن الحسن الطبرسي من اكابر العلماء والمفسرين في مقدمة كتابه مجمع البيان لعلوم القرآن : اما الزيادة في القرآن فمجمع على بطلانها. واما النقصان فروى جماعة من اصحابنا وقوم من حشوية العامة (أهل السنة) ان في القرآن نقصانا والصحيح من مذهب اصحابنا خلافه وهو الذي نصره المرتضى.
ثم نقل كلام المرتضى السابق ا ه.
هذا كلام من تعرض للمسألة من عظماء علمائنا المتقدمين.
كلام الشيخ البهائي
وقال الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي الذي شهرته تغني عن التنويه به : الصحيح ان القرآن محفوظ عن ذلك ـ أي التحريف ـ زيادة كان أو نقصانا. ويدل عليه قوله تعالى : (وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) ا ه.
كلام المحقق الثاني الشيخ علي الكركي
وصنف الشيخ علي بن عبد العالي الكركي المعروف بالمحقق الثاني إمام عصره رسالة في نفي النقيصة بعد الاجماع على عدم الزيادة.