ارادة التكوين ، وارادة التشريع ، فراجع ان شئت .. ومن ارادة التكوين قوله تعالى في الآية ٥٩ سورة آل عمران : (إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ).
لولا يكلمنا الله الآة ١١٨ ـ ١٢٠ :
(وَقالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْ لا يُكَلِّمُنَا اللهُ أَوْ تَأْتِينا آيَةٌ كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (١١٨) إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ (١١٩) وَلَنْ تَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصارى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ما لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (١٢٠))
اللغة :
الملة الديانة ، ومثلها النحلة ، وفي الحديث : «الكفر ملة واحدة». وجاء في تفسير روح البيان : «ان الطريقة المشروعة تسمى ملة باعتبار أن الأنبياء الذين أظهروها قد أملوها لأمتهم ، وتسمى دينا باعتبار تدين العباد بها ، وتسمى شريعة باعتبار كونها موردا للمتعطشين الى ثوابها».
الاعراب :
تأتي لو لا للامتناع ، وتدخل على جملتين : اسمية ، وأخرى فعلية ، نحو لو لا زيد لأكرمتك ، أي لو لا زيد موجود ، فخبر المبتدأ يكون في الغالب مقدرا ،