ومن أجل هذا يجب حمل السيئة على الشرك في قوله سبحانه : (بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ). كما ان هذه الآية التي جاءت بعدها ، وهي (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ). ان هذه الآية تدل على ان مرتكب الكبيرة يدخل الجنة ، ولا يخلد في النار ، لأنها تعم من آمن وعمل صالحا ، ثم أتى بعد ذلك بالكبيرة ولم يتب.
أيضا اليهود :
ان زعم اليهود بأنهم أبناء الله ، وشعبه المختار مبعثه ان الدين والأخلاق في عقيدتهم عملية تجارية ، ومنافع شخصية ، وكل ما عداها هراء وهباء.
وتقول : ان هذا لا يختص باليهود ، بل أكثر الناس على ذلك؟.
الجواب : أجل ، ولكن الفرق ان اليهود يحقدون على البشرية جمعاء ، وان هدفهم النهائي هو ابادة الناس ، كل الناس غيرهم.
واذ اخذنا ميثاق بني اسرائيل الآة ٨٣ :
(وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللهَ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ (٨٣))
اللغة :
اليتيم من الناس من مات أبوه الى أن يبلغ الحلم ، وعن الأصمعي ان اليتيم من الحيوان من لا ام له ، ومن الإنسان من لا أب له.