الصفحه ٤١ : ؟ فهل يبايع مثل يزيد ويؤيّد جرائمه وانحرافه
ويقرّ بصحّة نواياه القذرة؟ بالطبع لا ، فالحسين عليه السلام
الصفحه ١٠٤ : عليه السلام وكان عمره آنذاك إحدى عشر سنة فقال
له يزيد : أتقاتل ولدي خالد؟ فقال عمر في جوابه؟ لا ، إنّني
الصفحه ٤٦ : يزيد خطب بالناس وقال : أيّها الناس ما أنا بالراغب في
الائتمار عليكم لعظيم ما اكرهه منكم ، وإنّي لا أعلم
الصفحه ٧٣ : جماعة كثيرة لا
تحصي من النساء. فقصد الناس أن يهجموا على يزيد في داره ويقتلوه ، فاطّلع على ذلك
مروان وقال
الصفحه ٥٤ : المسلمين ، وكان يعلم أيضاً أنّ الناس بايعوا معاوية خوفاً من سطوته
لا حبّاً له ، وبهذا فشل يزيد في تبرئة
الصفحه ١٧٩ : يبتعدوا في مسيرهم عن القافلة كي لا يزاحموا العلويات المخدّرات (١).
من جانب آخر فإنّ يزيد اللعين أمر أن
الصفحه ٥٥ :
فشل في القاء الأمر
كلّه على ابن زياد ظنّاً منه أنّ الحقائق لا تظهر بعد حين ، فها هو التاريخ اليوم
الصفحه ٤٥ : (٢).
ولم يكن يزيد يشرب الخمر فقط بل كان لا
يعرف الصلاة ويلعب بالكلاب ويضرب الطنبور والدفّ والناي ويأتي
الصفحه ٥٣ : الحسين وشايعت
وبايعت وتابعت على قتله اللهمّ العنهم جميعاً (١).
يزيد
يفتضح ويتورّط (٢)
وبعد واقعة
الصفحه ١٠٩ : عديدة إلّا أنّه كان
ملازم لداره لا يخرج منها مع أنّ معاوية السوء حاول كثيراً الالتقاء به إلّا أنّه
لم
الصفحه ١١٢ : ، وماذا أصنع لتعفو عنّي؟!
قال يزيد : تصعدين المنبر وتنالين من علي وأولاده. قالت : لا بأس ، عليك بجمع
الناس
الصفحه ٤٩ : لا ينتقص علياً أحد إلّا كان لغير رشدة ، وأنتم
تعلمون غير الأمير ، يعني أباه ، وأنّه لا يتهيّأ الطعن
الصفحه ٤٢ : والكذب والخداع ـ كعادته ـ فاضطّر عبدالله بن سلام إلى طلاق
زوجته وهو لا يعلم بنوايا يزيد ومعاوية ، وكان من
الصفحه ٤٣ : وإنّي لا أتخوّف أن
ينازعك هذا الأمر الذي استتبّ لك إلّا أربعة نفر من قريش : الحسين بن علي ، وعبدالله
بن
الصفحه ٧٠ : .
وعلى أيّة حال ، فقد ظنّ يزيد اللعين
أنّه ـ وحسب الظاهر ـ انتصر على سيّد الشهداء عليه السلام بعد قتله