الخامس؟ قال : لا تصحبنّ قاطع رحم فإنّي وجدته ملعوناً في كتاب الله ثلاثة مواضع (١).
وقال عليه السلام لرجل شكى إليه حاله : مسكين ابن آدم في له كلّ يوم ثلاث مصائب لا يعتبر بواحدة منهنّ ولو اعتبر لهانت عليه المصائب وأمر الدنيا.
فأمّا المصيبة الأُولى فاليوم الذي ينقص من عمره ، قال : وإن ناله نقصان في ماله اغتمّ به ، والدرهم يخلف عنه والعمر لا يردّه شيء.
والثانية : أنّه يستوفي رزقه فإن كان حلالاً حوسب عليه وإن كان حراماً عوقب عليه ، قال : والثالثة أعظم من ذلك ، قيل : وماهي؟ قال : ما من يوم يمسي إلّا وقد دنى من الآخرة مرحلة لا يدري على الجنّة أم على النار (٢).
قال الشيخ المفيد وصاحب الفصول المهمّة : أنّ ولد الإمام علي بن الحسين عليهما السلام خمسة عشر ولداً وهم : محمّد المكنّى بأبي جعفر الباقر عليه السلام أُمّه أُمّ عبدالله بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، عبدالله ، الحسن ، الحسين ، وأُمّهم أُمّ ولد ، زيد ، عمر ، وهما لأُمّ ولد ، الحسين الأصغر ، عبدالرحمن ، سليمان ، لأمّ ولد ، علي وكان أصغر ولد الإمام السجّاد ، خديجة وأُمّها أُمّ ولد ، محمّد الأصغر ، وأُمّه أُمّ ولد ، فاطمة ، عليّة ، أُمّ كلثوم وأُمّهنّ أُمّ ولد (٣).
وقد نقل المحدّث القمّي رحمه الله حول عليّة فقال : أنّ عليّة هي التي ذكر اسمها في كتب علماء الرجال ، وقالوا أنّها جمعت كتاباً ينقل زرارة عنه (٤).
__________________
(١) كشف الغمّة ج ٢ ص ٢٩٣.
(٢) بحار الأنوار ج ٧٨ ص ١٦٠.
(٣) الإرشاد ص ٢٦١.
(٤) منتهى الآمال ج ٢ ص ٦٥.