كربلاء وكانت ممّن خرج من النساء لوداع سيّد الشهداء عليه السلام.
* قبرها الشريف اليوم في الباب الصغير في الشام وقد كتب على قبرها العبارة التالية «فضّة خادمة رسول الله صلى الله عليه واله» (١).
في أواخر الحائط الشرقي وبالقرب من الباب الأصلي هناك حجرة مستقلّة عن القبور تقع فيها زوجتا النبي صلى الله عليه واله السيّدة أُمّ حبيبة والسيّدة أُمّ سلمة.
وبالرغم من ذلك إلّا نستطيع القول وبكل اطمئنان أنّ قبر هاتين السيّدتين ليس في الشام وإنّما هو في البقيع ولا أعلم كيف نسب لهم هذين القبرين (٢).
يعتبر المقداد بن الأسود الكندي من المجاهدين الكبار الذين دافعوا عن حرم الإسلام الحنيف.
* تحمّل في بداية الإسلام الكثير من الشدائد الصعوبات وقد أشار بنفسه إلى ذلك فقال : عندما قدمنا إلى المدينة في بداية الدعوة الإسلامية قسّمنا رسول الله إلى مجموعات كلّ عشرة يعيشون في حجرة واحدة وكنت أنا أعيش مع رسول الله صلى الله عليه واله.
* يعدّ المقداد من الثلاثة أو الأربعة أو السبعة الخلّص الذين مدحهم أهل البيت عليهم السلام وأشادوا بمتانة عقيدتهم الراسخة.
* كان للمقداد مكانة عظيمة تفوق البقيّة ما عدا سلمان المحمّدي حتّى قيل في حقّه : ما بقي أحد إلّا وقد جال جولة إلّا المقداد فإنّ قلبه كان مثل زبر الحديد.
* زوّجه الرسول صلى الله عليه واله ابنة عمّه الزبير بن عبدالمطلّب.
على الرغم أنّ الشيخ عبّاس القمّي قال : إنّ القبر المشهور في مدينة «وان»
__________________
(١) راهنماى حج وزيارتگاهاى جهان اسلام ص ١٢٩ نقلاً عن أُسد الغابة ج ٥ ص ٥٣٠.
(٢) تاريخ وأماكن سياحتى وزيارتى سورية ص ١٤٩.