نقل في «بحر المصائب» أنّ السيّدة أُمّ كلثوم عليها السلام عندما رجعت إلى المدينة بعد فاجعة كربلاء لم تعش سوى أربعة أشهر ثمّ ماتت مظلومة.
وإذا قلنا بقول العلّامة الحلّي في «منهاج الصلاح» والشيخ الكفعمي في «المصباح» والمفيد في «الإرشاد» أنّ دخول أهل البيت عليهم السلام المدينة كان في العشرين من شهر صفر المظفّر فإنّ تاريخ وفاة هذه السيّدة الجليلة يكون في أواخر شهر جمادى الآخرة سنة ٦٢ ه والله العالم.
أمّا مدفنها فهو في المدينة ولم يذكر أنّ هناك أُمّ كلثوم دفنت في غير المدينة فسلام الله عليها وعلى جدّها وأُمّها وأبيها وأخويها (١).
__________________
(١) رياحين الشريعة ج ٣ ص ٢٥٦.