* ذات مرّة أستأذن أُويس والدته أن يذهب إلى المدينة ليرى النبي صلى الله عليه واله على أن يرجع إليها مباشرة إذا لم يجده صلى الله عليه واله ، ولمّا وصل المدينة لم يجد النبي صلى الله عليه واله فرجع إلى والدته كما وعدها.
* حينما عاد الرسول صلى الله عليه واله إلى المدينة قال : إنّي لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن.
* اتّفق المسلمون على قداسة أُويس وزهده وتقواه حتّى قال النبي صلى الله عليه واله في حقّه : إنّه راهب هذه الأُمّة ، وقال صلى الله عليه واله : إنّ أُويس يشفع لقبائل كربيعة ومضر.
* بعدّ أُويس من حواري الإمام علي عليه السلام وقد شارك في معركة صفّين واستشهد فيها ودفن في «صفّين» وقبره اليوم في مدينة الرقّة الواقعة على بعد ٢٠٠ كيلومتر عن خلب و ٤٥٠ كيلومتر عن الشام بالقرب من قبر عمّار بن ياسر.
٧ ـ عمّار بن ياسر : قبره في الرقّة بالقرب من قبر أُويس القرني.
قبر نبي الله زكريا وقبره في الرقّة في جامع زكريا.
أمّه أُمّ مكتوم وأبوه قيس ، وقد قال البعض أنّ اسمه عمرو.
كان من المهاجرين القدماء في الإسلام وحيث إنّه كان ضريراً جعله رسول الله صلى الله عليه واله يصلّي مكانه في المدينة أيّام غزواته ومعاركه ، نعم كان حاضراً في معركة القادسية.
* ذهب بعض المفسّرين أنّ الأعمى الذي ورد ذكره في سورة عبس هو عبدالله.
* توفّي عبدالله بعد عودته من معركة القادسية في المدينة المنوّرة ، إلّا أنّه يوجد قبر في الباب الصغير بالقرب من قبر عبدالله الباهر ينسب إليه ، وبالقرب من قبره توجد حجرةتنسب لإحدى زوجات النبي صلى الله عليه واله.
__________________
(١) راهنماى حج وزيارتگاههاى جهان اسلام ص ١٣١.