الخارج وحضر درس آية الله العظمى «السيّد الگلباگاني» وآية الله العظمى «السيّد المرعشي النجفي» وآية الله العظمى «السيّد محمّد الشاهرودي» وآية الله العظمى «السيّد محمّد الروحاني» وآية الله العظمى «السيّد محمّد الحسيني الشيرازي» وغيرهم من المراجع العظام.
نشاطه الاجتماعي
لم يكتف الشيخ ربّاني الخلخالي بمواصلة دروسه الحوزوية فقط ، وإنّما كان إلى جانب ذلك ، يُلقي ما تلقّاه من العلوم الدينية على زملائه وأصدقائه ، وأقربائه وأهل محلّته ، ويشجّعهم على الاشتراك في الثورة الإسلامية التي اندلعت في ايران بقيادة العلماء الأعلام والمراجع العظام ، وعلى أثر نشاطاته تلك اعتقل ذات مرّة هو وجماعة من طلّاب العلوم الدينية من طرف مديرية الشرطة العامّة في مدينة خلخال ، فسعى آية الله «يكتائي» في إطلاق سراحهم حتّى وفّق إلى ذلك.
ثمّ إنّه اعتقل مرّة أُخرى من قبل سلطات الشاه المقبور على أثر كتاب كتبه باسم : «مفاسد الخمر ، والقمار ، والربا في نظر الإسلام» وسعى هذه المرّة لإطلاق سراحة آية الله «الشيخ حسين اللنكراني» واستطاع من التأثير على سلطات الشاه حتّى أمرت بإطلاق سراحه.
وفي مدّة إقامة الشيخ الخلخالي في مدينة ثم المقدّسة قام برحلات تبليغية إلى مختلف بلاد ايران ، ومن جملتها : همدان ، وكرج ، ولواسانات ، وغيرها.
نشاطه العلمي
اهتمّ الشيخ بالتأليف والتصنيف ، وقدّم للمكتبة كتباً قيّمة ، وتصاينف أنيقة وجميلة ، وقد رأت الكثير من تأليفاته عالم النور وخرجت إلى الأسواق ، وهي باللغة الفارسية ، وقد ترجم بعضها إلى اللغة الأُردية والعربية وغير ذلك من اللغات الأُخرى ، وإليك نماذج من الكتب المطبوعة :
١ ـ «شهداء رجال الدين الشيعة» ويقع كتاب في جزئين ضخمين يحتويان