محمّد ـ أيّده الله ـ في فوائده علىٰ الكتاب ، وفي بعض النسخ ـ كما ذكره أيضاً ـ العلاء عن محمّد . وهو الذي ينبغي ، ولعلّ محمّداً ساقط بعد العلاء سهواً من قلم الشيخ ، لأنّه المتكثّر في الأخبار .
وفي الثالث : الحكم بن مسكين ، وهو مهمل في الرجال (١) ؛ ومحمّد ابن سهل ، وليس هو ابن سهل بن اليسع علىٰ ما ظهر ، لأنّه من رجال الرضا عليهالسلام ، وإنّ لم تكن ثمرة هذا مهمّة لإهماله في الرجال (٢) ، وغيره مهمل أيضاً .
وفي الرابع : لا ارتياب كما تقدم .
وفي الخامس كذلك .
المتن :
في الأوّل صريح في أنّ المسح هو الذي نزل به جبرئيل ، والإجماع علىٰ ذلك واقع أيضاً .
وفي الثاني : نوع إبهام ، ولعلّه للخوف من بعض المعاندين في المذهب .
والثالث : صريح ، وكذا الرابع والخامس .
وما يوهمه من أنّ إضمار كونه من المفروض هو الموجب لعدم كونه وضوءاً ، يدفعه أنّ المراد به علىٰ الظاهر من الأخبار السابقة أنّ الغَسل لغير الوضوء لا ضير فيه ، لا أنّ (٣) الغَسل بغير نية الفرض يجعله وضوءاً
__________________
(١) رجال النجاشي : ١٣٦ / ٣٥٠ .
(٢) رجال الطوسي : ٢٨٩ / ١٤٨ ـ ١٥٠ .
(٣) في « رض » : إلّا أنّ ، وفي « د » : لأنّ .
(٤) في « رض » : إذ لا .