سعد (١) عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال ، عن عبد الله بن بكير ، عن معاوية بن ميسرة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام مثله .
السند :
أمّا الأوّل : فقد تقدم القول فيه مكرّراً (٢) ، وأحمد بن محمّد هو ابن عيسىٰ ، وأيوب بن نوح وصفوان حالهما في الجلالة غنية عن البيان .
وأمّا معاوية بن شريح : فالنجاشي ذكر معاوية بن ميسرة بن شريح وأنّه روىٰ عن أبي عبد الله عليهالسلام (٣) ، ولم يوثّقه .
والشيخ في الفهرست قال : معاوية بن شريح ، له كتاب يرويه عنه ابن أبي عمير ، وذكر أيضاً معاوية بن ميسرة له كتاب يرويه عنه علي بن الحكم (٤) . فالظاهر الاتحاد ، كما في النجاشي ، وقد ذكر النجاشي أنّ كتابه يرويه محمّد بن أبي عمير (٥) ، وعلىٰ كل حال فالرجل غير موثق .
وأمّا الثاني : فالطريق إلىٰ سعد هو الطريق إليه في الأوّل ، والكلام الكلام ، وأحمد بن الحسن وابن بكير فطحيّان ثقتان ، ومعاوية بن ميسرة عرفت القول فيه ، وربما دلت الرواية علىٰ التغاير ، ويحتمل الدلالة علىٰ الاتحاد ، والفائدة غير مهمة .
المتن :
في الأوّل ظاهر في طهارة سؤر كل ما ذكر فيه مؤيّداً لغيره ، وكذلك
__________________
(١) في الاستبصار ١ : ١٩ / ٤٢ : سعد بن عبد الله .
(٢) راجع ص ١١٤ .
(٣) رجال النجاشي : ٤١٠ / ١٠٩٣ .
(٤) الفهرست : ١٦٦ / ٧٢٧ ، ١٦٧ / ٧٣١ .
(٥) رجال النجاشي : ٤١٠ / ١٠٩٣ .