الخبر (١) من أن يكون المراد بالركيّ المصنع الذي يكون فيه الماء الكثير . والثاني أن تحمل العذرة علىٰ أنّها كانت عذرة ما يؤكل لحمه ، وذلك لا ينجّس الماء علىٰ (٢) حال .
السند :
موسىٰ بن الحسن الواقع فيه لا يبعد أن يكون ابن الحسن بن عامر الأشعري ، لأنّ الحميري يروي عن أبيه عنه ، كما في النجاشي (٣) ، وهي في مرتبة سعد بن عبد الله ، والرجل وثّقه النجاشي (٤) .
وأمّا أبو القاسم عبد الرحمن بن حماد فذكر شيخنا ـ قدسسره ـ في فوائده علىٰ الكتاب أنّ الموجود في كتب الرجال ابن أبي حماد أبو القاسم الكوفي ، وكأنّه هو هذا ، ولفظة : أبي ، سقطت من نسخة المصنف ، وعلىٰ كل حال فهو ضعيف ، والأمر كما قال .
وأمّا أبو بشير فمجهول ، وأبو مريم الأنصاري ثقة ، وقد تقدم .
المتن :
ظاهر في أنّه عليهالسلام توضّأ من بقية ماء الدلو الذي عليه العذرة بعد إكفائه رأسه ، فلا وجه لحمل الشيخ الركيّ علىٰ المصنع ، ولو حمل الدلو علىٰ كونه كرّاً فما زاد لزمه تمام الاستبعاد .
__________________
(١) في الاستبصار ١ : ٤٣ / ١١٩ : الخبرين .
(٢) في الاستبصار ١ : ٤٣ / ١١٩ زيادة : كل .
(٣) رجال النجاشي : ٤٠٦ / ١٠٧٨ .
(٤) رجال النجاشي : ٤٠٦ / ١٠٧٨ .