المذكورة ، ومنذ لزم القاضي إلى أن غرق أعرض عن كل شغل ، واشتغل بتلاوة كتاب الله عزوجل لا يفترّ عنها ليلا ولا نهارا ، هكذا بلغني ، فختم الله له بالشّهادة من وجوه : فإنه مات غريبا غريقا مظلوما ، وكان رحمهالله كثير المواصلة ، والمراعات للواردين بمكة من الفضلاء والعلماء الأبرار (١) والأمراء ، وغيرهم من ذوي الأقدار رحمهالله وتجاوز عنا وعنه آمين.
__________________
(١) ساقط من القلائد.