سنة عشرين وتسعمائة
فيها (١) ليلة السبت الحادي عشر شهر ربيع الأول : توفي الفقيه العالم العلامه والحبر الفهامة جمال الدين محمد بن الصديق الصائغ (٢) التهامي إلى رحمة الله بمدينة زبيد ، وصلي عليه بعد صلاة الصبح بمسجد الأشاعر ودفن غربي مشهد الشيخ أحمد الصياد رحمهالله.
وتوفي (٣) النقيب ريحان الظافري بزبيد والأمير عمر (٤) بن شجاع العنسى برداع العرش ، والشريف عبد الرحمن بن علي بن سفيان (٥) بصنعاء.
وفيها (٦) : توجّه الشيخ عامر الظّافري من بلدة المقرانة إلى جهات صنعاء فدخلها أول شهر رمضان ، وقدم عليه بصنعاء أشراف وبذلوا له تسليم مدينة صعدة ، فغدر بهم بن البهال ، وظهر عليهم في كمين من أهل صعدة في الطريق ، فثبت جند السلطان وقاوموهم ، فبلغ السلطان الخبر ،
__________________
(١) النور السافر : ٩٧. والفضل المزيد : ٢٦٨ وقلائد النحر لوحة : ١٩٣.
(٢) النور السافر : الصانع.
(٣) كذا في الأصل. وفي الفضل المزيد : ٣٠٥ وفاته سنة ٩١٣ قلت لعله اختلط عليه بريحان الصلاحي (الفضل المزيد : ٣٥٠).
(٤) الفضل المزيد : ٢٦٨ «علي بن الشجاع العنسي».
(٥) الفضل المزيد : ٢٧١.
(٦) قلائد النحر لوحة : ١٩٣. الفضل المزيد : ٢٦٨.