وعلى أصحابه والآل ما |
|
آوب (١) الركب إليه أو دلج |
وهي طويلة لخصت منها هذه الأبيات وما أحسن من طابق تاريخ وفاته في ذلك العام وهو بعض الفضلاء في عدد حروف بجنان الخلد قد أصبح فقال :
أن من أجرى الدموع على |
|
عز دين الله قد أفلح |
قد أتى تاريخه ضبطا |
|
«بجنان الخلد قد أصبح» |
وفيها : دخلوا الأروام عدن يوم الأحد ثامن وعشرين شهر القعدة ، وقتلوا الأمير قاسم بن الشويع وأسروا ولده وجماعة من أصحابه منهم عبد العمودي المهري.
وفيها (٢) : قبض السلطان بدر بن عبد الله بن جعفر ، طلع عليه ولده السّلطان عبد الله في حصن سيؤون ، وكانت الولاية له ، ولكنه استعجل على والدة بالقبض أصلح الله دولتهم وأيدها ، وكان ذلك ليلة الجمعة الثالث والعشرون من ربيع الثاني من السنة المذكورة ، وأخذ الحصون وحالف القبائل وأخاه جعفر والأمير ناصر بن مسعود وصلا إلى الشحر ثلاثة عشر جمادى الأولى.
وفي ليلة الاثنين ثاني عشرين شهر رجب : وقعة هجمة الذّراع تحت العقبة من أصحاب جعفر على السلطان وقتل من قتل ، ورجع جعفر والأمير ناصر إلى الشحر واحتصروا في القرية هم وأصحابهم ، ووصل السلطان عبد الله إلى الشحر عصر يوم الثلاثاء وخرج آخر القوم من القرية ليلة الأثنين لسبع وعشرين رجب وجعفر والأمير ناصر احتصروا في الحصن قال المؤرخ (٣) : أول ما ملك السّلطان عبد الله بن بدر حصن سيؤون ، وأخذ الهجرين يوم الاثنين وعشرين وقيل يوم الاثنين وعشرين من شهر جمادى
__________________
(١) الأصل : أرق.
(٢) أنظر تاريخ الدولة الكثيرية : ٥٤.
(٣) يعني المؤرخ عبد الله بن أحمد باسنجلة.