بحار الأنوار

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي

بحار الأنوار

المؤلف:

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة الوفاء
الطبعة: ٢
الصفحات: ٤٧٧
  الجزء ١   الجزء ٢   الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١   الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠ الجزء ٨١ الجزء ٨٢ الجزء ٨٣ الجزء ٨٤ الجزء ٨٥ الجزء ٨٦ الجزء ٨٧ الجزء ٨٨ الجزء ٨٩ الجزء ٩٠ الجزء ٩١ الجزء ٩٢ الجزء ٩٣ الجزء ٩٤   الجزء ٩٥ الجزء ٩٦   الجزء ٩٧ الجزء ٩٨ الجزء ٩٩ الجزء ١٠٠ الجزء ١٠١ الجزء ١٠٢ الجزء ١٠٣ الجزء ١٠٤

دليل الجنة ، وعن عاصم بن ضمير ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : ما من مؤمن يحب الضيف إلا ويقوم من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر ، فينظر أهل الجمع فيقولون : ما هذا إلا نبي مرسل ، فيقول ملك : هذا مؤمن يحب الضيف ، ويكرم الضيف ولا سبيل له إلا أن يدخل الجنة قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا أراد الله بقوم خيرا أهدى إليهم هدية ، قالوا : وما تلك الهدية؟ قال : الضيف ينزل برزقه ، ويرتحل بذنوب أهل البيت.

عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : ليلة الضيف حق واجب على كل مسلم ، ومن أصبح إن شاء أخذه وإن شاء تركه ، وكل بيت لا يدخل فيه الضيف لا يدخله الملائكة.

عن جعفر بن محمد عليهما‌السلام قال جاء رجل إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : يا رسول الله أفي المال حق سوى الزكاة؟ قال : نعم ، على المسلم أن يطعم الجايع إذا سأله ، و يكسو العاري إذا سأله ، قال : إنه يخاف أن يكون كاذبا قال أفلا يخاف صدقه؟ (١).

١٥ ـ نوادر الراوندى : باسناده ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أضف بطعامك وشرابك من تحبه في الله تعالى (٢).

١٦ ـ دعوات الراوندى : قال الصادق عليه‌السلام قال النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله : البركة أسرع إلى من يعطم الطعام من السكين في السنام.

١٧ ـ كتاب الامامة والتبصرة : عن محمد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن سعيد ، عن الحسن بن عبيد الكندي ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ابن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الضيف يأتي القوم برزقه ، فاذا ارتحل ارتحل بجميع ذنوبهم.

عن القاسم بن علي العلوي ، عن محمد بن أبي عبدالله ، عن سهل بن زياد عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الطعام إذا جمع فيه أربع خصال فقد تم : إذا كان من حلال ، و

____________________

(١) جامع الاخبار ص ١٥٨. (٢) نوادر الراوندى ص ١١.

٤٦١

كثرت الايدي عليه ، وسمي في أوله ، وحمد في آخره ، وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : طوبى لمن طوى وجاع وصبر اولئك الذين يشبعون يوم القيامة.

٩٤

*(باب)*

«( أن الرجل اذا دخل بلدة فهو ضيف على اخوانه وحد الضيافة )»

١ ـ ع : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن أحمد بن محمد السياري ، عن محمد بن عبدالله الكوفي ، عن رجل ذكره قال : سمعت أبا جعفر عليه‌السلام يروي عن أبيه ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : إذا دخل الرجل بلدة فهو ضيف على من بها من أهل دينه حتى يرحل عنهم ، ولا ينبغي للضيف أن يصوم إلا باذنهم ، لئلا يعملوا له الشئ فيفسد عليهم ، ولا ينبغي لهم أيصوموا إلا باذن ضيفهم ، لئلا يحتشمهم فيشتهي الطعام فيتركه لمكانهم (١).

ع : علي بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق باسناده ذكره ، عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليهما‌السلام مثله (٢).

٢ ـ ع : الحسين بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن عبدالله الكرخي ، عن رجل ذكره قال : بغلني أن بعض أهل المدينة يروي حديثنا عن أبي جعفر عليه‌السلام فأتيت فسألته عنه فزبرني وحلف لي بأيمان غليظة لا يحدث به أحد فقلت : أجل الله هل سمعه معك احد غيرك؟ قال : نعم سمعه رجل يقال له الفضل ، فقصدته حتى إذا صرت إلى منزله استأذنت عليه وسألته عن الحديث فزبرني وفعل بي كما فعل المديني فأخبرته بسفري وما فعل بي المديني فرق لي وقال : نعم سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليه‌السلام يروي ، عن أبيه ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال إذا دخل رجل بلدة فهو ضيف على من بها من أهل دينه حتى يرحل عنهم ، ولا ينبغي للضيف أن يصوم إلا باذنهم لئلا يعملوا له الشئ فيفسد عليهم ، ولا ينبغي لهم أن يصوموا إلا باذنه لئلا

____________________

(١ و ٢) علل الشرائع ج ٢ ص ٧١.

٤٦٢

يحتشمهم فيترك لمكانهم ، ثم قال لي : أين نزلت؟ فأخبرته فلما كان من الغد إذا هو قد بكر علي ومعه خادم له على رأسها خوان عليها من ضروب الطعام ، فقلت : ما هذا رحمك الله؟ فقال : سبحان الله ألم أرو لك الحديث بالامس عن أبي جعفر عليه‌السلام ثم انصرف (١).

سر : السياري مثله (٢).

٣ ـ ل : ابن إدريس ، عن أبيه ، عن الاشعري ، عن أبي عبدالله الرازي عن ابن أبي عثمان ، عن واصل ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الضيافة ثلاثة أول يوم حق ، والثاني والثالث [جائزة] وما بعد ذلك فانها صدقة تصدق بها عليه ، ثم قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : لا ينزلن أحدكم على أخيه حتى يؤثمه ، قيل : يا رسول الله وكيف يؤثمه؟ قال : حتى لا يكون عنده ما ينفق عليه (٣).

٩٥

(باب)

*«(آداب المجالس ، والمواضع التى ينبغى الجلوس فيها أو لا ينبغى ، وحد التواضع لمن يدخله)»*

أقول : قدمر ما يناسب بهذا الباب في باب التواضع فلا تغفل.

الايات : النساء : لا خير في كثير من نجويهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما (٤).

العنكبوت : إنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر (٥).

____________________

(١) علل الشرائع ج ٢ ص ٧٢. (٢) السرائر ص ٤٧٥.

(٣) الخصال ج ١ خ ٧٢. (٤) النساء : ١١٤.

(٥) العنكبوت : ٢٩.

٤٦٣

لقمان : واغضض من صوتك إن أنكر الاصوات لصوت الحمير (١).

المجادلة : ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيمة إن الله بكل شئ عليم * ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالاثم والعدوان ومعصية الرسول وإذا جاؤك حيوك بما لم يحيك به الله ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير * يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالاثم والعدوان ومعصية الرسول وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذي إليه تحشرون * إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا باذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون * يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات والله بما تعلمون خبير (٢).

١ ـ ل : فميا أوصى به النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى علي عليه‌السلام : يا علي ثمانية إن اهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم : الذاهب إلى مائدة لم يدع إليها ، والمتأمر على رب البيت ، وطالب الخير من أعدائه ، وطالب الفضل من اللئام ، والداخل بين اثنين في سر لم يدخلاه فيه ، والسمتخف بالسلطان ، والجالس في مجلس ليس له بأهل ، والمقبل بالحديث على من لا يسمع منه (٣).

٢ ـ ما : بالاسناد إلى أبي قتادة قال : قال أبوعبدالله عليه‌السلام لا ينبغي للمؤمن أن يجلس إلا حيث ينتهي به الجلوس ، فان تخطي أعناق الرجال سخافة (٤).

٣ ـ ما : ابن مخلد ، عن جعفر بن محمد بن نصير ، عن محمد بن عثمان العبسي عن عبدالجبار بن عاصم ، عن عبيدالله بن عمر ، عن عبدالملك بن عمير ، عن مصعب

____________________

(١) لقمان : ١٩. (٢) المجادلة : ١١٧.

(٣) الخصال ج ٢ ص ٤٠. (٤) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣١٠.

٤٦٤

ابن شيبة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا أخذ القوم مجالسهم فان دعا رجل أخاه وأوسع له في مجلسه فليأته فانما هي كرامة أكرمه بها أخوه ، وإن لم يوسع له أحد فلينظر أوسع مكان يجده فليجلس فيه (١).

٤ ـ مع : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهم‌السلام قال إن من التواضع أن يرضى الرجل بالمجلس دون المجلس ، وأن يسلم على من يلقى ، وأن يترك المراء وإن كان محقا ولا يحب أن يحمد على التقوى (٢).

٥ ـ ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن الصادق ، عن أبيه عليهما‌السلام قال : إذا دخل أحدكم على أخيه رحله فليقعد حيث يأمره صاحب الرحل ، فان صاحب الرحل أعرف بعورة بيته من الداخل عليه (٣).

٦ ـ ما : فيما أوصى به أمير المؤمنين عليه‌السلام عند وفاته : إياك والجلوس في الطرقات ، وقال عليه‌السلام : جاهد نفسك ، واحذر جليسك ، واجتنب عدوك وعليك بمجالس الذكر (٤).

٧ ـ ما : المفيد ، عن الحسين بن علي التمار ، عن محمد بن زيد ، عن الزبير ابن بكار ، عن عبدالله بن نافع ، عن ابن أبي ذئب ، عن ابن أخى جابر ، عن عمه جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : المجالس بالامانة إلا ثلاثة مجالس : مجلس سفك فيه دم حرام ، ومجلس استحل فيه فرج حرام ، ومجلس استحل فهى مال حرام بغير حقه (٥).

٨ ـ ع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن هاشم ، عن ابن مرار ، عن يونس رفعه قال : قال لقمان لابنه : يا بني اختر المجالس على عينك ، فان رأيت قوما يذكرون الله عزوجل فاجلس معهم ، فانك إن تك عالما ينفعك عملك ، ويزيدونك

____________________

(١) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٧. (٢) معانى الاخبار ص ٣٨١.

(٣) قرب الاسناد ٣٣. (٤) أمالى الطوسى ج ١ ص ٦.

(٥) امالى الطوسى ج ١ ص ٥٢.

٤٦٥

علما وإن كنت جاهلا علموك ، ولعل الله ان يظلهم برحمة فتعمك معهم ، وإذا رأيت قوما لا يذكرون الله فلا تجلس معهم ، فانك إن تك عالما لا ينفعك علمك ، وإن تك جاهلا يزيدونك جهلا ، ولعل الله أن يظلهم بعقوبة فتعمك معم.

٩ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن أبيه عن درست ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن أبي الحسن عليه‌السلام مثله.

١٠ ـ مع : محمد بن هارون الزنجاني ، عن علي بن عبدالعزيز ، عن القاسم بن سلام رفعه قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : إياكم والقعود بالصعدات إلا من أدى حقها.

الصعدات : الطرق وهو مأخوذ من الصعيد والصعيد التراب ، وجمع الصعيد الصعد ثم الصعدات جمع الجمع كما تقول : طريق وطرق ثم طرقات ، قال الله عزوجل : «فتيمموا صعيد طيبا» (١) فالتيمم التعمد للشئ يقال : منه أممت فلانا فلانا أؤمه أما وتأممته وتيممته كله تعمدته وقصدت له ، وقد روي عن الصادق عليه‌السلام أنه قال : الصعيد الموضع المرتفع ، والطيب الموضع الذي ينحدر عنه الماء (٢).

١١ ـ ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : ليس للرجل أن يكشف ثيابه عن فخذه ويجلس بين قوم (٣).

١٢ ـ ف : عن أبي محمد العسكري عليه‌السلام قال : من رضي بدون الشرف من المجلس لم يزل الله وملائكته يصلون عليه حتى يقوم ، وقال عليه‌السلام : من التواضع السلام على كل من تمر به ، والجلوس دون شرف المجلس (٤).

١٣ ـ سن : أبي ، عن سعدان بن عبدالرحيم بن مسلم ، عن إسحاق بن عمار قال : قلت لابي عبدالله عليه‌السلام : من قام من مجلسه تعظيما لرجل؟ قال : مكروه

____________________

(١) النساء : ٤٣ ، المائدة : ٦.

(٢) معانى الاخبار ص ٢٨٣.

(٣) الخصال ج ٢ ص ١٥٥.

(٤) تحف العقول ص ٥١٦ و ٥١٧.

٤٦٦

إلا لرجل في الدين.

١٤ ـ كتاب سليم بن قيس : عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أيها الناس عظموا أهل بيتي في حياتي ومن بعدي ، وأكرموهم وفضلوهم ، فانه لا يحل لاحد أن يقوم من مجلسه لاحد إلا لاهل بيتي.

١٥ ـ نوادر الراوندى : باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : كل واعظ قبلة (١).

وبهذا الاسناد قال : قال علي عليه‌السلام : قدم جعفر بن أبي طالب عليه‌السلام فتلقاه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وقبل بين عينيه الخبر (٢).

وقال ابن الاشعث : حدثنا محمد بن عزيز ، عن سلامة بن عقيل ، عن ابن شهاب قال : قدم جعفر بن أبي طالب على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقام فتلقاه فقبل بين عينيه ، الخبر (٣).

١٦ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن رجاء بن يحيى ، عن هارون بن زياد ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : المجالس بالامانة ولا يحل لمؤمن أن يؤثر عن مؤمن أو قال : عن أخيه المؤمن قبيحا (٤).

١٧ ـ من خط الشهيد قدس‌سره : روي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أن كفارة المجلس : سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت رب تب علي واغفرلي.

١٨ ـ نهج : قال عليه‌السلام فيما كتب إلى الحارث الهمداني : إياك ومقاعد الاسواق ، فانها محاضر الشيطان ، ومعاريض الفتن (٥).

١٩ ـ منية المريد : نهى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله عن أن يقام الرجل عن مجلسه ويجلس فيه آخر ، قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : ولكن تفسحوا وتوسعوا

____________________

(١) نوادر الراوندى ص ١١. (٢) نوادر الراوندى ص ٢٨.

(٣) نوادر الراوندى ص ٢٩. (٤) أمالى الطوسى ج ٢ ص ١٨٤.

(٥) نهج البلاغة ج ٢ ص ١٣٣.

٤٦٧

وروي أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لعن من جلس وسط الحلقة ، ونهى أن يجلس الرجل بين الرجلين إلا باذنهما.

٢٠ ـ عدة الداعى : عن الصادق عليه‌السلام قال : ما اجتمع قوم في مجلس لم يذكروا الله ولم يذكرونا إلا كان ذلك المجلس حسرة عليهم يوم القيامة ، وقال عليه‌السلام : ما من مجلس يجتمع فيه أبرار فجار ، ثم تفرقوا على غير ذكر الله ، إلا كان ذلك حسرة عليهم يوم القيامة (١) ثم قال أبوجعفر عليه‌السلام : إن ذكرنا من ذكر الله وذكر عدونا من ذكر الشيطان.

وعنه عليه‌السلام قال : من أراد أن يكتال بالمكيال الاوفى ، فليقل إذا أراد القيام من مجلسه : سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.

وروى الحسن بن أبي الحسن الديلمي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أن الملائكة يمرون على حلق الذكر فيقومون على رؤوسهم ، ويبكون لبكائهم ، ويؤمنون على دعائهم فاذا صعدوا إلى السماء يقول الله تعالى : يا ملائكتي أين كنتم؟ وهو أعلم فيقولون يا ربنا إنا حضرنا مجلسا من مجالس الذكر فرأينا أقواما يسبحونك ويمجدونك ويقدسونك ويخافون نارك ، فيقول الله سبحانه : يا ملائكتي ازووها عنهم واشهدكم أني قد غفرت لهم وآمنتهم مما يخافون ، فيقولون : ربنا إن فيهم فلانا وإنه لم يذكرك ، فيقول الله تعالى : قد غفرت له بمجالسته لهم ، فان الذاكرين من لا يشقى بهم جليسهم ، وقال الصادق عليه‌السلام : الذاكر لله في الغافلين كالمقاتل عن الهاربين.

٢١ ـ كتاب الامامة والتبصرة : عن سهل بن أحمد ، عن محمد بن محمد بن الاشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الرجل أحق بصدر داره ، وبصدر فرسه ، وأن يؤم في بيته وأن يبدأ في صحفته.

____________________

(١) في نسخة الكمباني ههنا تكرار ، فراجع.

٤٦٨

٩٦

*(باب)*

*«(السنة في الجلوس وأنواعه)»*

١ ـ أقول : قد مضى في باب جوامع مساوي الاخلاق أنه قيل لابي عبدالله عليه‌السلام : أترى هذا الخلق كله من الناس؟ فقال : الق منهم التارك للسواك والمتربع في موضع الضيق الخبر.

٢ ـ ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : إذا جلس أحدكم على الطعام فليجلس جلسة العبد ، ولا يضعن أحدكم إحدى رجليه على الاخرى ويربع فانها جلسة يبغضها الله ويمقت صاحبها (١).

٣ ـ شى : عن حماد ، عن الصادق عليه‌السلام قال : رأيته جالسا متوركا برجله على فخذه ، فقال له رجل عنده : جعلت فداك هذا جلسة مكروه ، فقال : لا إن اليهود قالت إن الرب لما فرغ من خلق السماوات والارض جلس على الكرسي هذه الجلسة ليستريح ، فأنزل الله : لا إله إلا هو الحى القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ، لم يكن متوركا كما كان (٢).

٤ ـ كتاب الغايات : عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن لكل شئ شرفا وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة.

____________________

(١) الخصال ج ٢ ص ١٦٠.

(٢) تفسير العياشى ج ١ ص ١٣٧.

٤٦٩

كلمة المصحح :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله أصفياء الله.

وبعد : فمن عظيم منن الله علينا وله الشكر والمنة أن وفقنا للقيام بخدمة الدين القويم ، والسعي ، وراء ترويه بتبريز تراثه الذهبي الخالد إلى الملاء الثقافي الديني.

فهذا هو الجزء الثاني من المجلد السادس عشر من بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار صلوات الله عليهم يحوى على ٦٦ بابا من أبواب كتاب العشرة ، في شتى نواحي البحث منها.

فقد بذلنا الجهد في مقابلتها وتصحيحها وتنميقها وضبط غرائبها وإيضاح مشكلاتها على ما تقدم منا في تقدمة الجزء السابق ٧١ ، لا نعيدها حذرا من التكرار ، مع أنه لا مندوحة عن مراجعتها ، فليراجع الطالب إليها ، نسأل الله العزيز أن يهدينا إلى سواء الصراط ، إنه على صراط المستقيم.

محمد الباقر البهبودى

رمضان المبارك ١٣٨٦

٤٧٠

بسمه تعالى

انتهى الجزء الثاني من المجلد السادس عشر ، وهو الجزء الخامس والسبعون حسب تجزئتنا يحوز على ست وستين بابا من ابواب آداب العشرة ، ولقد بذلنا الجهد في تصحيحها وتنميقها حسب الطاقة فخرج بحمد الله نقيا من الاغلاط الا نزرا زهيدا زاغ عنه البصر وكل عنه النظر لايكاد يخفى على الناظر البصير ، ومن الله العصمة والتوفيق.

السيد ابراهيم الميانجي

محمد الباقر البهبودي

٤٧١

فهرس

ما في هذا الجزء من الأبواب

عناوين الأبواب

رقم الصفحة

٣١ ـ باب العشرة مع اليتامى وأكل أموالهم وثواب إيوائهم والرحم عليهم وعقاب إيذائهم... ١٤ ـ ١

٣٢ ـ باب آداب معاشرة العميان والزمنى وأصحاب العاهات المسرية..................... ١٦ ـ ١٤

٣٣ ـ باب نصر الضعفاء والمظلومين وإغاثتهم وتفريج كرب المؤمنين ورد العادية عنهم وستر عيوبهم

................................................................................... ٢٣ ـ ١٧

٣٤ ـ باب من ينفع الناس وفضل الإصلاح بينهم....................................... ٢٤ ـ ٢٣

٣٥ ـ باب الإنصاف والعدل........................................................ ٤١ ـ ٢٤

٣٦ ـ باب المكافاة على الصنائع وذم مكافاة الإحسان بالإساءة وأن المؤمن مكفر........... ٤٤ ـ ٤١

٣٧ ـ باب في أن المؤمن مكفر لا يشكر معروفه............................................... ٤٤

٣٨ ـ باب الهدية................................................................... ٤٥ ـ ٤٤

٣٩ ـ باب الماعون.................................................................. ٤٦ ـ ٤٥

٤٠ ـ باب الإغضاء عن عيوب الناس وثواب من مقت نفسه دون الناس.................. ٤٩ ـ ٤٦

٤١ ـ باب ثواب إماطة الأذى عن الطريق وإصلاحه والدلالة على الطريق................ ٥٠ ـ ٤٩

٤٢ ـ باب الرفق واللين وكف الأذى والمعاونة على البر والتقوى........................ ٦٤ ـ ٥٠

٤٣ ـ باب النصيحة للمسلمين وبذل النصح لهم وقبول النصح ممن ينصح................. ٦٦ ـ ٦٥

٤٤ ـ باب الأدب ومن عرف قدره ولم يتعد طوره..................................... ٦٨ ـ ٦٦

٤٧٢

عناوين الأبواب

رقم الصفحة

٤٥ ـ باب فضل كتمان السر وذم الإذاعة............................................ ٩٠ ـ ٦٨

٤٦ ـ باب التحرز عن مواضع التهمة ومجالسة أهلها.................................... ٩١ ـ ٩٠

٤٧ ـ باب لزوم الوفاء بالوعد والعهد وذم خلفهما..................................... ٩٧ ـ ٩١

٤٨ ـ باب المشورة وقبولها ومن ينبغي استشارته ونصح المستشير والنهي عن الاستبداد بالرأي

.................................................................................. ١٠٥ ـ ٩٧

٤٩ ـ باب غنى النفس والاستغناء عن الناس واليأس عنهم............................ ١١٣ ـ ١٠٥

٥٠ ـ باب أداء الأمانة........................................................... ١١٧ ـ ١١٣

٥١ ـ باب التواضع............................................................. ١٣٦ ـ ١١٧

٥٢ ـ باب رحم الصغير وتوقير الكبير وإجلال ذي الشيبة المسلم..................... ١٣٨ ـ ١٣٦

٥٣ ـ باب النهي عن تعجيل الرجل عن طعامه أو حاجته............................ ١٣٩ ـ ١٣٨

٥٤ ـ باب ثواب إماطة القذى عن وجه المؤمن والتبسم في وجهه وما يقول الرجل إذا أميط عنه القذى ومعنى قول الرجل لأخيه « جزاك الله خيرا » والنهي عن قول الرجل لصاحبه « لا وحياتك وحياة فلان »................ ١٤٠ ـ ١٣٩

٥٥ ـ باب حد الكرامة والنهي عن رد الكرامة ومعناها.............................. ١٤١ ـ ١٤٠

٥٦ ـ باب من أذل مؤمنا أو أهانه أو حقره أو استهزأ به أو طعن عليه أو رد قوله والنهي

عن التنابز بالألقاب............................................................... ١٤٧ ـ ١٤٢

٥٧ ـ باب من أخاف مؤمنا أو ضربه أو آذاه أو لطمه أو أعان عليه أو سبه وذم الرواية

على المؤمن...................................................................... ١٧٠ ـ ١٤٧

٥٨ ـ باب الخيانة وعقاب أكل الحرام...................................................... ١٧٠

٥٩ ـ باب من منع مؤمنا شيئا من عنده أو من عند غيره أو استعان به أخوه فلم يعنه أو

لم ينصحه في قضائه.............................................................. ١٨٣ ـ ١٧٣

٦٠ ـ باب الهجران.............................................................. ١٨٩ ـ ١٨٤

٤٧٣

عناوين الأبواب

رقم الصفحة

٦١ ـ باب من حجب مؤمنا...................................................... ١٩٣ ـ ١٨٩

٦٢ ـ باب التهمة والبهتان وسوء الظن بالإخوان وذم الاعتماد على ما يسمع من أفواه الرجال

................................................................................ ٢٠٢ ـ ١٩٣

٦٣ ـ باب ذي اللسانين وذي الوجهين............................................ ٢٠٩ ـ ٢٠٢

٦٤ ـ باب الحقد والبغضاء والشحناء والتشاجر ومعاداة الرجال...................... ٢١٢ ـ ٢٠٩

٦٥ ـ باب تتبع عيوب الناس وإفشائها وطلب عثرات المؤمنين والشماتة............... ٢١٩ ـ ٢١٢

٦٦ ـ باب الغيبة................................................................ ٢٦٣ ـ ٢٢٠

٦٧ ـ باب النميمة والسعاية...................................................... ٢٧٠ ـ ٢٦٣

٦٨ ـ باب المكافأة على السوء وما يتعلق بذلك.............................................. ٢٧١

٦٩ ـ باب المعاقبة على الذنب ومداقة المؤمنين............................................... ٢٧٢

٧٠ ـ باب البغي والطغيان....................................................... ٢٧٩ ـ ٢٧٢

٧١ ـ باب سوء المحضر ومن يكرمه الناس اتقاء شره ومن لا يؤمن شره ولا يرجى خيره

................................................................................ ٢٨٣ ـ ٢٧٩

٧٢ ـ باب المكر والخديعة والغش والسعي في الفتنة................................. ٢٩٢ ـ ٢٨٣

٧٣ ـ باب الغمز والهمز واللمز والسخرية والاستهزاء............................... ٢٩٣ ـ ٢٩٢

٧٤ ـ باب السفيه والسفلة....................................................... ٣٠١ ـ ٢٩٣

٧٥ ـ باب الجبن......................................................................... ٣٠١

٧٦ ـ باب من باع دينه بدنيا غيره......................................................... ٣٠١

٧٧ ـ باب الإسراف والتبذير وحدهما............................................. ٣٠٣ ـ ٣٠٢

٧٨ ـ باب في ذم الإسراف والتبذير زائدا على ما تقدم في الباب السابق............... ٣٠٥ ـ ٣٠٣

٧٩ ـ باب الظلم وأنواعه ومظالم العباد ومن أخذ المال من غير حله فجعله في غير حقه والفساد في الأرض ٣٣٤ ـ ٣٠٥

٤٧٤

عناوين الأبواب

رقم الصفحة

٨٠ ـ باب آداب الدخول على السلاطين والأمراء........................................... ٣٣٤

٨١ ـ باب أحوال الملوك والأمراء والعراف والنقباء والرؤساء وعدلهم وجورهم......... ٣٦٧ ـ ٣٣٥

٨٢ ـ باب الركون إلى الظالمين وحبهم وطاعتهمذ.................................. ٣٨٢ ـ ٣٦٧

٨٣ ـ باب أكل أموال الظالمين وقبول جوائزهم..................................... ٣٨٣ ـ ٣٨٢

٨٤ ـ باب رد الظلم عن المظلومين ورفع حوائج المؤمنين إلى السلاطين................ ٣٨٥ ـ ٣٨٤

٨٥ ـ باب النهي عن موادة الكفار ومعاشرتهم وإطاعتهم والدعاء لهم.................. ٣٩٢ ـ ٣٨٥

٨٦ ـ باب الدخول في بلاد المخالفين والكفار والكون معهم.................................. ٣٩٢

٨٧ ـ باب التقية والمداراة........................................................ ٤٤٣ ـ ٣٩٣

٨٨ ـ باب من مشى إلى طعام لم يدع إليه ومن يجوز الأكل من بيته بغير إذنه.......... ٤٤٦ ـ ٤٤٤

٨٩ ـ باب الحث على إجابة دعوة المؤمن والحث على الأكل من طعام أخيه............ ٤٤٨ ـ ٤٤٦

٩٠ ـ باب جودة الأكل في منزل الأخ المؤمن....................................... ٤٥٠ ـ ٤٤٨

٩١ ـ باب آداب الضيف وصاحب المنزل ومن ينبغي ضيافته......................... ٤٥٦ ـ ٤٥٠

٩٢ ـ باب العرض على أخيك............................................................ ٤٥٧

٩٣ ـ باب فضل إقراء الضيف وإكرامه........................................... ٤٦٢ ـ ٤٥٨

٩٤ ـ باب أن الرجل إذا دخل بلدة فهو ضيف على إخوانه وحد الضيافة.............. ٤٦٣ ـ ٤٦٢

٩٥ ـ باب آداب المجالس والمواضع التي ينبغي الجلوس فيها أو لا ينبغي وحد التواضع لمن يدخله

................................................................................ ٤٦٨ ـ ٤٦٣

٩٦ ـ باب السنة في الجلوس وأنواعه....................................................... ٤٦٩

٤٧٥
٤٧٦

*(رموز الكتاب)*

ب : لقرب الاسناد.

ع : للعلل الشرائع.

لد : للبلدين الامين.

بشا : لبشارة المصطفى.

عا : لدعائم الاسلام.

لي : لامالى الصدوق.

تم : لفلاح السائل.

عد : للعقائد.

م : لتفسير الامام العسكري (ع)

ثو : لثواب الاعمال.

عدة : للعدة.

ما : لامالى الطوسى.

ج : للاحتجاج.

عم : لاعلام الورى

محص : للتمحيص.

جا : لمجالس المفيد.

عين : للعيون والمحاسن.

مد : للعمدة.

جش : لفهرست النجاشي.

غر : للغرر والدرر.

مص : لمصباح الشريعة.

جع : لجامع الاخبار.

غط : لغيبة الشيخ.

مصبا : للمصباحين.

جم : لجماع الاسبوع.

غو : لغوالي اللئالي.

مع : لمعاني الاخبار.

جنة : للجنة.

ف : لتحف العقول.

مكا : لمكارم الاخلاق.

حة : لفرحة الغرى.

فتح : لفتح الابواب.

مل : لكامل الزيارة.

ختص : لكتاب الاختصاص

فر : لتفسير فرات بن إبراهيم.

منها : للمنهاج.

خص : لمنتخب البصائر.

فس : لتفسير علي بن إبراهيم.

مهج : لمهج الدعوات.

د : للعدد.

فض : لكتاب الروضة.

ن : لعيون أخبار الرضا (ع).

سر : للسرائر.

ق : للكتاب العتيق الغروى.

نيه : لتنبيه الخاطر.

سن : للمحاسن.

قب : لمناقب ابن شهر آشوب

نجم : لكتاب النجوم.

شا : للارشاد.

قبس : لقبس المصباح.

نص : للكافية.

شف : لكشف اليقين.

قضا : لقضاء الحقوق.

نهج : لنهج البلاغة.

شى : لتفسير العياشي.

قل : لاقبال الاعمال.

نى : لغيبة النعماني.

ص : لقصص الانبياء.

قية : للدروع.

هد : للهداية.

صا : للاستبصار.

ك : لاكمال الدين.

يب : للتهذيب.

صبا : لمصباح الزائر.

كا : للكافي.

يج : للخرائج.

صح : لصحيفة الرضا (ع)

كش : لرجال الكشي.

يد : للتوحيد.

ضا : لفقه الرضا (ع).

كشف : لكشف الغمة.

ير : لبصائر الدرجات.

ضوء : لضوء الشهاب.

كف : لمصباح الكفعمى.

يف : للطرائف.

ضه : لروضة الواعظين.

كنز : لكنز جامع الفوائد وتأويل الايات الظاهرة معاً.

يل : للفضائل.

ط : للصراط المستقيم.

ل : للخصال.

ين : لكتابى الحسين بن سعيد او لكتابه والنوادر.

طا : لامان الاخطار.

يه : لمن لايحضره الفقيه.

طب : لطب الائمة.

٤٧٧