وحكي : أنه وقع بينه وبين وزراء السلطان بحث فاحتقره ذلك الوزير ، فتعب الفقيه من ذلك ودعا عليه فنهب بيته من ذلك اليوم ، وأخذ جميع ما كان فيه ، فجاء إلى الفقيه معتذرا ومستعطفا ووصله بشيء ، وطلب منه الدعاء فحسب أن فعل ذلك ، وإذا (١) بالخبر يأتيه من عند السلطان بالإجلال والتعظيم ، وردّ جميع ما نهب له ، وأن الذي وقع من ذلك إنما كان غلطا فإنه إنما أمر بنهب غيره ، فرد جميع ما أخذ له ، وأما ذكر أسماء مصنفاته فمنها : تبصرة الحضرة الشاهية الأحمدية بسيرة الحضرة النبوية الأحمدية ، والأسرار النبوية في اختصار الأذكار النووية ، ومختصر الترغيب والتّرهيب للمنذري ، وكتاب الحديقة الأنيقة في شرح العروة الوثيقة (٢) ، وكتاب عقد الدرر في الإيمان بالقضاء والقدر ، وكتاب العقد الثمين في إبطال القول بالّتقبيح والتحسين ، وكتاب الحسام المسلول على منتقص أصحاب الرسول (٣) ، وذكر في كتابه ترتيب السلوك : ان له على أبيات الشيخ عبد الله بن أسعد اليافعي ثلاثة شروح بسيط ووسيط ووجيز ، وكتاب العقيدة الشافعية في شرح العقيدة اليافعية ، وكتاب الحواشي المفيدة على أبيات اليافعي في العقيدة ، ومختصر المقاصد الحسنة ، وكتاب حلية البنات والبنين فيما يحتاج إليه من أمر الديّن (٤) ، وكتاب النبذة المنتخبة من كتاب الأوائل للعسكري ، وكتاب ترتيب السّلوك إلى ملك الملوك ، وكتاب متعة الأسماع بأحكام السماع المختصر من كتاب الإمتاع ، وكتاب النّبذة المختصرة في معرفة الخصال المكفرة للذنوب المقدمة والمؤخرة وكتاب مواهب القدوس ، وكتاب شرح الملحة (٥) ، وشرح لأمية ابن مالك في
__________________
(١) الأصل : كان الخبر.
(٢) طبع بمصر بتحقيق الشيخ محمد مخلوف سنة ١٩٦٠ م.
(٣) طبع بتحقيق الشيخ محمد مخلوف.
(٤) طبع بمصر سنة ١٣٤٦ ه.
(٥) طبع بعنوان تحفة الأحباب سنة ١٢٩٦ بمصر.