تلك السفرة قال لأصحابه : في هذا العام أحج حجة نيابة ، فمات قبل أن يحج ، فلما رجع أصحابه إلى الدّيار المصرية سألوا المفتي شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السّلام وأخبروه بمقالته فبكى ، وقال لهم الشيخ : إنه والله أخبركم أنه يموت وما عندكم به علم وأخبركم أن الملك هو الذي يحج نائبا عنه ، وأراد الحديث السابق ، انتهى ملخصا من تاريخ السيد عبد القادر بن شيخ العيدروس نفع الله به وبسلفه.
وفي : هذه المدة وصل الخبر بأن الشريف أبو نمي صاحب مكة جهّز على جازان وسار إليها بنفسه وحصرها.