أحمد بن محبوب ، وفى حديث ابن القشيرى : حدثنا أبو العباس المحبوبى ، حدثنا سعيد ابن مسعود ح ، قال الحافظ أبو القاسم بن عساكر وأنا أبو الفتح الماهانى ، أنا شجاع بن على، أنا أبو عبد الله بن منده ، أنا عثمان بن أحمد الننسى ، أنا أبو أمية محمد بن إبراهيم قال : حدثنا عبيد الله بن موسى ، حدثنا فضيل بن مرزوق عن إبراهيم ابن الحسن ، زاد أبو أمية بن الحسن عن فاطمة بنت الحسين عن أسماء بنت عميس قالت : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوحى إليه ورأسه فى حجر على فلم يصل العصر حتى غربت الشمس ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم صليت العصر؟ وقال أبو أمية : صليت يا على؟ قال : لا ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقال أبو أمية : فقال النبي صلىاللهعليهوسلم اللهم إنه كان فى طاعتك وطاعة نبيك ، وقال أبو أمية : رسولك ، فاردد عليه الشمس ، قالت أسماء : فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت.
وقد رواه الشيخ أبو الفرج ابن الجوزى فى الموضوعات من طريق أبى عبد الله بن منده كما تقدم.
ومن طريق أبى جعفر العقيلى : حدثنا أحمد ابن داود ، حدثنا عمار بن مطر ، حدثنا فضيل بن مرزوق فذكره.
ثم قال : وهذا حديث موضوع ، وقد اضطرب الرواة فيه فرواه سعيد ابن مسعود عن عبيد الله ابن موسى عن فضيل بن مرزوق عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن على بن الحسن عن فاطمة بنت على عن أسماء ، وهذا تخليط فى الرواية. قال : وأحمد بن داود ليس بشيء ، قال الدارقطنى متروك كذاب ، وقال ابن حبان كان يضع الحديث ، وعمار بن مطر قال فيه العقيلى : كان يحدث عن الثقات بالمناكير (١) ، وقال ابن عدى : متروك الحديث. قال : وفضيل بن مرزوق قد ضعفه يحيى ، وقال ابن حبان : يروى الموضوعات ويخطئ عن الثقات.
__________________
(١) المناكير : الأمور المستهجنة.