ابن الصامت قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يكون فى أمتى رجل يقال له : وهب ، يهب الله له الحكمة ، ورجل يقال له : غيلان ، وهو أضر على أمتى من إبليس ، وهذا لا يصح لأن مروان بن سالم هذا متروك ، وبه إلى الوليد : حدثنا ابن لهيعة عن موسى بن وردان عن أبى هريرة قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : ينعق الشيطان بالشام نعقة يكذب ثلثاهم بالقدر.
قال البيهقى : وفى هذا وأمثاله إشارة إلى غيلان وما ظهر بالشام بسببه من التكذيب بالقدر حتى قتل.
الإشارة الى محمد بن كعب القرظى وعلمه بتفسير القرآن وحفظه
قال حرملة عن ابن وهب : أخبرنى أبو صخر عن عبد الله بن مغيث عن أبى بردة الظفرى عن أبيه عن جده قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : يخرج فى أحد الكاهنين رجل قد درس القرآن دراسة لا يدرسها أحد يكون من بعده.
وروى البيهقى عن الحاكم عن الأصم عن إسماعيل القاضى ، حدثنا أبو ثابت ، حدثنا ابن وهب ، حدثنى عبد الجبار بن عمر عن ربيعة بن أبى عبد الرحمن قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يكون فى أحد الكاهنين رجل يدرس القرآن دراسة لا يدرسها أحد غيره قال : فكانوا يرون أنه محمد بن كعب القرظى ، قال أبو ثابت : الكاهنان ، قريظة والنضير.
وقد روى من وجه آخر مرسل : يخرج من الكاهنين رجل أعلم الناس بكتاب الله ، وقد قال عون ابن عبد الله : ما رأيت أحدا أعلم بتأويل القرآن من محمد ابن كعب.
ذكر الأخبار بانخرام قرنة صلىاللهعليهوسلم بعد مائة سنة من ليلة إخباره
ثبت فى الصحيحين من حديث الزهرى عن سالم وأبى بكر بن سليمان