وقال البيهقى :
باب
ما ظهر في البئر التي كانت بقباء من بركته
أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوى ، حدثنا أبو حامد بن الشرقى ، أنا أحمد بن حفص ابن عبد الله ، أنا أبى ، حدثنا إبراهيم بن طهمان عن يحيى ابن سعيد أنه حدثه أن أنس بن مالك أتاهم بقباء فسأله عن بئر هناك ، قال : فدللته عليها ، فقال : لقد كانت هذه وإن الرجل لينضح على حماره فينزح فجاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأمر بذنوب فسقى فإما أن يكون توضأ منه ، وإما أن يكون تفل فيه ثم أمر به فأعيد فى البئر ، قال : فما نزحت بعد ، قال : فرأيته بال ثم جاء فتوضأ ومسح على جنبه ثم صلى ، وقال أبو بكر البزار : حدثنا الوليد بن عمرو بن مسكين ، حدثنا محمد بن عبد الله بن مثنى عن أبيه عن ثمامة عن أنس قال : أتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فنزلنا فسقيناه من بئر لنا فى دارنا كانت تسمى النزور فى الجاهلية فتفل فيها فكانت لا تنزح بعد ، ثم قال لا نعلم هذا يروى إلا من هذا الوجه.