الله صلىاللهعليهوسلم ، نظر قبل العراق والشام واليمن ـ لا أدرى بأيتهن بدأ ـ ثم قال :
اللهم أقبل بقلوبهم إلى طاعتك وحط من أوزارهم ، ثم رواه عن الحاكم عن الأصم عن محمد بن إسحاق الصنعانى عن على بن بحر بن سرى فذكره بمعناه.
وقال أبو داود الطيالسى : حدثنا عمران القطان عن قتادة عن أنس بن مالك عن زيد بن ثابت قال : نظر رسول الله صلىاللهعليهوسلم قبل اليمن فقال : اللهم أقبل بقلوبهم ، ثم نظر قبل الشام فقال : اللهم أقبل بقلوبهم ، ثم نظر قبل العراق فقال : اللهم أقبل بقلوبهم ، وبارك لنا فى صاعنا ومدنا ، وهكذا وقع الأمر ، وأسلم أهل اليمن قبل أهل الشام ، ثم كان الخير والبركة قبل العراق ، ووعد أهل الشام بالدوام على الهداية والقيام بنصرة الدين إلى آخر الأمر ، وروى أحمد في مسنده : لا تقوم الساعة حتى يتحول خيار أهل العراق إلى الشام ، ويتحول شرار أهل الشام إلى العراق.
فصل
في دعائه على قوم فاستجيب فيهم
وروى مسلم عن أبى بكر بن أبى شيبة عن زيد بن الحباب عن عكرمة ابن عمار : حدثنى إياس ابن سلمة بن الأكوع أن أباه حدثه أن رجلا أكل عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم بشماله ، فقال له : كل بيمينك ، قال : لا أستطيع. قال : لا استطعت ، ما يمنعه إلا الكبر ، قال : فما رفعها إلى فيه؟ ، وقد رواه أبو داود الطيالسى عن عكرمة عن إياس عن أبيه قال : أبصر رسول الله صلىاللهعليهوسلم بشر ابن راعى العير وهو يأكل بشماله فقال : كل بيمينك ، قال : لا أستطيع ، قال : لا استطعت ، قال : فما وصلت يده إلى فيه بعد.
وثبت فى صحيح مسلم من حديث شعبة عن أبى حمزة عن ابن عباس