وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «اغد عالما أو متعلما أو مستمعا أو محبّا لهم ولا تكن الخامس فتهلك» (١).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من خرج من بيته يلتمس بابا من العلم لينتفع قلبه ويعلمه غيره ، كتب الله له بكل خطوة عبادة ألف سنة صيامها وقيامها ، وحفّته الملائكة بأجنحتها ، وصلّى عليه طيور السماء وحيتان البحر ودوابّ البرّ ، وأنزله الله بمنزلة سبعين صدّيقا ، وكان خيرا له ان لو كانت الدنيا كلها له ، فجعلها في الآخرة» (٢).
الفصل الرابع
يحرم الإفتاء بغير علم ، وكذا الحكم ، قال تعالى : (وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ) (٣).
قال تعالى : (وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) (٤).
وقال تعالى : (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ) (٥).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من عمل بالمقاييس فقد هلك وأهلك ، ومن أفتى الناس وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك وأهلك» (٦).
__________________
(١) الكافي : ١ / ٣٤ ، الحديث ٣.
(٢) بحار الأنوار : ١ / ١٧٧.
(٣) البقرة : ١٦٩ ؛ الأعراف : ٣٣.
(٤) الإسراء : ٣٦.
(٥) المائدة : ٤٤.
(٦) الكافي : ١ / ٤٣ ، باب النهي عن القول بغير علم ، الحديث ٩.