الفصل الثالث
ويستحب طلب العلم، ويجب على الكفاية، لقولهعليهالسلام: «طلب العلم فريضة» (١).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «طلب العلم فريضة على كل مسلم ألا إنّ الله يحب بغاة العلم»(٢).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا خير في العيش إلّا لرجلين : عالم مطاع أو مستمع واع» (٣).
وقال عليهالسلام : «من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وانّ الملائكة لتضع أجنحتها لطالب
العلم رضا به ، وانّه يستغفر لطالب العلم من في السماوات (٤) ومن في الأرض حتى الحوت في البحر ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر ، وانّ العلماء ورثة الأنبياء ، لأنّ الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر» (٥).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «نعم وزير الإيمان العلم ، ونعم وزير العلم الحلم ، ونعم وزير الحلم الرفق ، ونعم وزير الرفق العزة» (٦).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «طالب العلم يستغفر له حيتان البحر وطيور الهواء» (٧).
__________________
(١) الكافي : ١ / ٣٠ ، باب فرض العلم ووجوب طلبه والحث عليه ، الحديث ٢.
(٢) الكافي : ١ / ٣٠ ، باب فرض العلم ووجوب طلبه والحث عليه ، الحديث ١.
(٣) الكافي : ١ / ٣٣ ، باب صفة العلم وفضله وفضل العلماء ، الحديث ٧.
(٤) في المصدر : من في السماء.
(٥) الكافي : ١ / ٣٤ ، باب ثواب العالم والمتعلم ، الحديث ١ ؛ وبحار الأنوار : ١ / ١٦٤ ، الحديث ٢.
(٦) الكافي : ١ / ٤٨ ، باب النوادر ، الحديث ٣ وفيه : نعم وزير الرفق الصبر.
(٧) بحار الأنوار : ١ / ١٧٢.