الصفحه ٣٩٧ : )) (٦) وأما محمد صلىاللهعليهوسلم فإن الله تعالى هو الّذي يتولى جوابهم عنه بنفسه الكريمة ،
كما قال
الصفحه ٤٠٨ : أبو محمد عبد
الله ابن حامد فتكلم على مقام الخلة بكلام طويل إلى أن قال : ويقال : الخليل الّذي
يعبد ربه
الصفحه ٤٠٩ :
أَطْمَعُ
أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (٨٢)) (١) وقال الله للحبيب محمد
الصفحه ٤١٢ : نبوته فبهته ، قال الله تعالى : (فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ) (١) قيل : محمد صلىاللهعليهوسلم أتاه الكذاب
الصفحه ٤١٤ :
على يد عيسى عليهالسلام ما وقع من المعجزات المحمدية من هذا النمط ما هو مثل ذلك
كما سيأتى التنبيه عليه
الصفحه ٤٢٢ : صلىاللهعليهوسلم ، فقلت : أعطى عيسى إحياء الموتى ، فقال : أعطى محمد الجذع
الّذي كان يخطب إلى جنبه حتى هيئ له المنبر
الصفحه ٤٤٣ :
إذا قال فى
الخمس المؤذن أشهد
وشق له من اسمه
ليحله
فذو العرش محمود
وهذا محمد
الصفحه ٤٤٨ : مسلمرحمهالله ، وأما قوله : وأوتيت الحكمة وفصل الخطاب ، فقد كانت
الحكمة التى أوتيها محمد صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٥٠ : : فإن
سليمان سخرت له الريح فسارت به فى بلاد الله وكان غدوها شهرا ورواحها شهرا.
قيل : ما أعطى
محمد
الصفحه ٤٥٢ : فآمنوا به وصدقوه ورجعوا إلى قومهم فدعوهم إلى دين محمد صلىاللهعليهوسلم وحذروهم مخالفته ؛ لأنه كان
الصفحه ٤٥٣ : وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (١٨) فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً
مِنْ قَوْلِها) (٢) الآية.
قيل : قد أعطى
محمد
الصفحه ٤٥٤ : أحمد بن محمد بن الحارث العنبرى ، حدثنا أحمد بن يوسف بن سفيان ، حدثنا
إبراهيم بن سويد النخمى ، حدثنا عبد
الصفحه ٤٥٥ : ء الشرقية بدمشق ، فيملأ الأرض قسطا وعدلا ، كما ملئت جورا وظلما ، ويحكم
بهذه الشريعة المحمدية ، ثم يموت ويدفن
الصفحه ٤٦٦ :
، حدثنا بقية عن محمد بن زياد عن أبى مسلم أن امرأة خبثت عليه امرأته ، فدعا عليها
فذهب بصرها فأتته فقالت
الصفحه ٤٧١ : : فكان من
دلالات حمل محمد صلىاللهعليهوسلم أن كل دابة كانت لقريش نطقت تلك الليلة : قد حمل برسول الله