المفسرون : هم أبو بكر وأصحابه رضى الله عنهم.
وثبت فى الصحيحين من حديث عامر الشعبى عن مسروق عن عائشة فى قصة مسارة النبي صلىاللهعليهوسلم ابنته فاطمة وإخباره إياها بأن جبريل كان يعارضه بالقرآن فى كل عام مرة ، وأنه عارضنى العام مرتين ، وما أرى ذلك إلا لاقتراب أجلى ، فبكت ، ثم سارها فأخبرها بأنها سيدة نساء أهل الجنة ، وأنها أول أهله لحوقا به (١) ، وكان كما أخبر.
قال البيهقى : واختلفوا فى مكث فاطمة بعد رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقيل : شهران ، وقيل : ثلاثة ، وقيل : سنة ، وقيل : ثمانية ، قال : وأصح الروايات رواية الزهرى عن عروة عن عائشة قالت : مكثت فاطمة بعد وفاة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ستة أشهر ، أخرجاه فى الصحيحين.
__________________
(١) أحمد في مسنده (٦ / ٤٠٥).