الصفحه ٣٥٩ : بين الأئمة على كلا القولين لأهل السنة فى تفسير
الاثنى عشر كما سنذكره بعد إيراد الحديث.
ثبت فى صحيح
الصفحه ٣٦١ : بذلك ، فإن
قال : أنا لا أعتبر إلا من اجتمعت الأمة عليه ، لزمه على هذا القول أن لا يعد على
بن أبى طالب
الصفحه ٣٦٢ : وهذا عجيب منه وقد وافق أبا الجلد طائفة
من العلماء. ولعل قوله أرجح لما ذكرنا وقد كان ينظر فى شيء من
الصفحه ٣٦٥ : حذيفة فقال : يا ابن عباس قوله (حم (١) عسق (٢)) (١) ، فأطرق ساعة وأعرض عنه ، ثم كررها فلم يجبه بشي
الصفحه ٣٧٠ :
ينطبق على عبد الله المأمون الّذي دعا الناس إلى القول بخلق القرآن ، ووقى الله
شرها ، كما سنورد ذلك فى
الصفحه ٣٧١ : ، فإن هذا يقتضي وقوع تأخير الأمة نصف يوم وهو خمسمائة
سنة كما فسره الصحابى ، وهو مأخوذ من قوله تعالى
الصفحه ٣٨٥ :
القول فيما أوتي نوح عليهالسلام
قال الله تعالى : (فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ
فَانْتَصِرْ
الصفحه ٣٨٩ : ، وأنه نظر إلى
دجلة فتلا قوله تعالى : (وَما كانَ لِنَفْسٍ
أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ كِتاباً
الصفحه ٣٩٦ : المسعودى عن سعيد بن أبى
سعيد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس فى قوله : (وَما أَرْسَلْناكَ
إِلَّا رَحْمَةً
الصفحه ٤٠١ :
القول فيما أوتى صالح عليهالسلام
قال أبو نعيم :
فإن قيل : فقد أخرج الله لصالح ناقة من الصخرة
الصفحه ٤٠٣ :
القول فيما أوتى إبراهيم الخليل عليهالسلام
قال شيخنا العلامة
أبو المعالى بن الزملكانى
الصفحه ٤١٣ : ) (٥) هذا وأمر المعاد نظرى لا فطرى ضرورى فى قول الأكثرين ،
فأما الّذي حاج إبراهيم فى ربه فإنه معاند مكابر
الصفحه ٤١٤ : الذراع له وغير ذلك.
وأما قوله تعالى :
(وَكَذلِكَ نُرِي
إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ
الصفحه ٤١٥ : عليه ، وقوله : تدمع العين ويحزن القلب ، ولا نقول
إلا ما يرضى ربنا ، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون ، قلت
الصفحه ٤٢٠ : ، إذ يكونان ساقهما سائق ، ولكن فى قوله : انقادا
على بإذن الله ، ما يدل على حصول شعور منهما لمخاطبته