ذلك الدعاء لحفظ القرآن فحفظه.
وفى الصحيح أنه قال لأبى هريرة وجماعة : من يبسط رداءه اليوم فإنه لا ينسى شيئا من مقالتى ، قال : فبسطته فلم أنس شيئا من مقالته تلك ، فقيل : كان ذلك حفظا من أبى هريرة لكل ما سمعه منه فى ذلك اليوم ، وقيل : وفى غيره فالله أعلم ، ودعا لسعد بن أبى وقاص فبرأ ، وروى البيهقى أنه دعا لعمه أبى طالب فى مرضة مرضها وطلب من رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن يدعو له ربه فدعا له فبرأ من ساعته ، والأحاديث فى هذا كثيرة جدا يطول استقصاؤها.
وقد أورد البيهقى من هذا النوع كثيرا طيبا أشرنا إلى أطراف منه وتركنا أحاديث ضعيفة الإسناد واكتفينا بما أوردنا عما تركنا وبالله المستعان.