على ألف دابة ، معهم ألف سيف وألف رمح ، فقال لهم : أين تريدون؟ قالوا نذهب إلى هذا الّذي سفه آلهتنا فنقتله. قال : لا تفعلوا ، أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وحدثهم الحديث ، فقالوا بأجمعهم : نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ثم دخلوا ، فقيل لرسول الله ، فتلقاهم بلا رداء ، ونزلوا عن ركبهم يقبلون حيث ولوا عنه وهم يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ثم قالوا : يا رسول الله : مرنا بأمرك ، قال : كونوا تحت راية خالد بن الوليد ، فلم يؤمن من العرب ولا من غيرهم ألف غيرهم.
قال البيهقى : قد أخرجه شيخنا أبو عبد الله الحافظ فى المعجزات بالإجازة عن أبى أحمد بن عدى الحافظ ، قلت ، ورواه الحافظ أبو نعيم فى الدلائل عن أبى القاسم بن أحمد الطبرانى ـ إملاء وقراءة ـ : حدثنا محمد ابن على بن الوليد السلمى البصرى أبو بكر بن كنانة. فذكر مثله. ورواه أبو بكر الإسماعيلي عن محمد ابن على بن الوليد السلمى ، قال البيهقى : روى فى ذلك عن عائشة وأبى هريرة ، وما ذكرناه هو أمثل الأسانيد فيه وهو أيضا ضعيف ، والحمل فيه على هذا السلمى ، والله أعلم.