أو بما يعيّنه الحاكم ، كما نسب إلى الماتن (١) ، واستقربه من المتأخّرين جماعة (٢).
ولعلّ الثالث أقرب ، فتدبّر.
وأمّا الثاني ، فغلّطه الماتن في الشرائع (٣) ، وهو في محلّه ؛ لأنّه قياس على ما لا يطّرد ، مع أنّ الشيء من كلام الشيخ رحمهالله قطعاً للإبهام ، تبعاً للرواية المتضمّنة للنقص المطلق.
__________________
(١) نسبه إليه في المهذب البارع ٣ : ٣٨٠ ، وهو في نكت النهاية ٢ : ٣٦٢.
(٢) منهم الشهيد الثاني في المسالك : ٥٣٢ ، والمحقق الثاني في جامع المقاصد ١٣ : ٣٠٥ ، وصاحب المدارك في نهاية المرام ١ : ٣٥٨.
(٣) الشرائع ٢ : ٣٢٢.