البتراء ، وهي مقطوعة الذنب ؛ وكذا الصمعاء ، وهي الّتي لم يخلق لها أذن (١) أو كان لها أذن صغيرة.
٢١٤١. السابع : المهزولة لا تجزئ ، وحدّ الهزال أن لا يكون على كليتها شيء من الشحم.
ويستحبّ أن يكون سمينا ، ينظر في سواد ، ويمشي في سواد ، ويبرك في مثله ، أي يكون سمينا ذا ظلّ يمشي في ظلّه ، ويبرك فيه ، وينظر فيه ، وقيل : أن تكون هذه المواضع سودا (٢).
٢١٤٢. الثامن : لو اشترى هديا على أنّه سمين فوجده مهزولا ، أجزأ عنه ، وكذا العكس ، ولو اشتراه على أنّه هزيل فظهر كذلك لم يجزئ.
ولو اشترى هديه ثمّ أراد أن يشتري أسمن منه ، فليشتره وليبع الأوّل إن أراد ، ولو اشتراه فوجد به عيبا لم يجزئ عنه ، وكذا لو اشتراه على أنّه تامّ فوجده ناقصا.
٢١٤٣. التاسع : أفضل الهدي من الإبل والبقر الإناث ، ومن الضأن والمعز الذكران ، ويجوز العكس في البابين.
ويكره التضحية بالجاموس ، والبقر ، والموجوء. والكبش خير من النعجة ، والنعجة خير من المعز (٣).
__________________
(١) في «ب» : لم يخلق لها قرن أذن.
(٢) التفسير الثاني لابن إدريس ذكره في السرائر : ١ / ٥٩٦ ، والأوّل للمصنّف هنا وفي المختلف : ٤ / ٢٨٤ ، وقال الطريحي في مجمع البحرين : وفي حديث شاة الهدي «يستحبّ أن تكون سمينة تنظر في سواد وتمشي في سواد وتبرك في مثله» أي أسود القوائم والمرابض والحواجر.
(٣) هكذا في «أ» ولكن في «ب» : والموجوء خير من النعجة ، والنعجة خير من المعز.