وقال عليهالسلام : «العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق ، لا يزيده سرعة السير من الطريق إلّا بعدا» (١).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الأنبياء قادة ، والعلماء سادة ، ومجالستهم عبادة» (٢).
وقال : «النظر إلى وجه العالم عبادة» (٣).
وقال : «اللهم ارحم خلفائي ، قيل : يا رسول الله! ومن خلفاؤك؟ قال : الذين يأتون من بعدي يروون حديثي وسنتي (٤) ، ومن أكرم فقيها مسلما لقى الله يوم القيامة وهو عنه راض» (٥).
الفصل الأوّل(٦)
ويحرم كتمان العلم والفقه ، قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنّاهُ لِلنّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللّاعِنُونَ) (٧).
وقال : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللهُ مِنَ الْكِتابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً
__________________
(١) الفقيه : ٤ / ٢٨٧.
(٢) عوالي اللآلي : ٤ / ٧٣ ؛ بحار الأنوار : ١ / ٢٠١ ، الحديث ٩.
(٣) الفقيه : ٢ / ٢٠٥ ، الحديث ٢١٤٤ ؛ وسائل الشيعة : ٨ / ٦٢١.
(٤) الفقيه : ٤ / ٣٠٢.
(٥) بحار الأنوار : ٢ / ٤٤.
(٦) تعريف الفصول وترقيمها فيما اذا تجاوزت فصلا واحدا منّا.
(٧) البقرة : ١٥٩.