العمر ، الخمسين ودخلت في عشرة الستين ، وقد حكم سيد البرايا بأنّها مبدأ
اعتراك المنايا ... .
وبما انّ
العلّامة من مواليد عام ٦٤٨ ه ، فقد بلغ الخمسين عام ٦٩٨ ه ، وتجاوز عنه عام ٦٩٩
أو ٧٠٠ ه ، وبذلك يعلم ان ما ذكره شيخنا المجيز من انّه ألّف القواعد عام ٦٩٣ أو
٦٩٢ ه ليس بتام.
ومما يجدر ذكره
هو ان براعة العلّامة ونبوغه لم يتلخّص في الفقه والأصول والكلام ، بل تعدّاها إلى
علوم أخرى ، كالرياضيات العالية التي تتجلّى مقدرته فيها بوضوح في كتابه هذا ،
وأخص بالذكر «كتاب الوقوف والعطايا ، المطلب الثالث في الأحكام المتعلقة في الحساب»
، فقد نجح إلى حد كبير في حل غوامض المسائل الرياضية الجبرية المعقدة.
واستغرقت بحوثه
الرياضية أكثر من ٥٠ صفحة بالقطع الرحلي.
وإذا عطفت
النظر إلى كتاب الفرائض ، فترى نظير تلك البحوث فيها.
فسبحان الله
معطي المواهب ومفيض النعم.
ليس من الله
بمستنكر
|
|
أن يجمع
العالم في واحد
|
الرابع : مختلف الشيعة في أحكام الشريعة :
ذكره في
الخلاصة وقال : ذكرنا فيه خلاف علمائنا خاصة وحجة كل شخص والترجيح لما يصير إليه .
__________________